استنكرت لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية الصناعية الزراعية في غزة، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، بأشد العبارات الاعتداء اللامسؤول الذي تعرض له أحد فروع بنك فلسطين في وسط قطاع غزة، أثناء تواجد عدد من موظفي البنك الذين كانوا يقومون بإيداع النقود في الصرافات في محاولة لتوفير السيولة اللازمة لمحافظات جنوب ووسط قطاع غزة.
وعبرت اللجنة في بيان صحفي عن تقديرها البالغ لدور وجهود إدارة بنك فلسطين والطواقم العاملة التي استمرت بلا كلل في تقديم الخدمات للمواطنين والقطاع الخاص على مدار أكثر من 300 يوم من الحرب، رغم كل التحديات والظروف القاسية التي يمر بها قطاع غزة. إن التفاني والعمل المستمر لهذه الطواقم هو شهادة حية على التزام، أحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني، بخدمة الوطن والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في هذا الوقت الحرج.
وقالت: "إن بنك فلسطين، الذي يعد البنك الوطني الأول، هو الوحيد الذي لا يزال يعمل ويقدم خدماته للقطاع الخاص والمواطنين في قطاع غزة يمثل جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية. لذا، فإن مثل هذه الاعتداءات تمثل اعتداء على القطاع الخاص ككل وتهدد ما تبقى من استقرار واقتصاد للخطر".
ودعت لجنة الطوارئ المركزية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الأمن والأمان إلى قطاع غزة من خلال محاسبة المسئولين عن الاعتداءات وفرض السيطرة الأمنية والقضاء على ظاهرة اللصوصية وقطاع الطرق.
وطالبت اللجنة كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها لحماية المؤسسات الحيوية في قطاع غزة وضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين، داعيةً الجميع إلى التعاون من أجل الحفاظ على ما تبقى من مقدرات شعبنا ومؤسساتنا.