خبر التغيير والإصلاح تناقش سبل تفعيل التشريعي بالضفة وقضايا الحوار

الساعة 03:52 م|29 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

عقدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي وبحضور رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية اجتماعا خاصا ناقشت فيه العديد من القضايا كالحوار والعمل على تذليل كافة العقبات التي تحول دون الوصول لوحدة وطنية وآخر المستجدات بعد الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك من سجون الاحتلال، وسبل تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية وعودة النواب من باقي الكتلة البرلمانية لممارسة عملهم مع عودة د.دويك ليقوم المجلس بالدور المناط به ويتحمل مسؤولياته القانونية والتشريعية والوطنية.

وقال النائب مشير المصري أمين سر كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي في تصريح لكتلة التغير والإصلاح :" تطرق الاجتماع لآخر المستجدات بعد الإفراج عن د.عزيز دويك وأكدنا على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي في الضفة وأن يأخذ دوره المعتاد.

وفي موضوع الحوار أكد المصري ان كتلة التغيير والاصلاح وحركة حماس ستذلل كافة العقبات في سبيل الوصول للوحدة الوطنية وإنجاح الدور الذي يقوم به الدكتور دويك خاصة بعد الدور الذي كان له في إعادة اللحمة الفلسطينية لشعبنا وقال :" نتمنى أن ينجح في خطواته.

وأضاف:" أكدنا على ضرورة على ألا يبقى بعض المستنكفين من النواب خارج إطار المجلس التشريعي وأن يعودوا بعودة د.دويك ليقوم المجلس بالدور المناط به."

وأوضح المصري أن الاجتماع تطرق أيضا إلى موضوع الحوار الجاري في القاهرة مشيراً إلى أن اسماعيل هينة أكد على ضرورة ان تنهى جلسة الحوار الجارية بتوافق فلسطيني وان الحكومة وحركة حماس ستذلل كافة العقبات في سبيل الوصول للوفاق .

وأشار المصري ان الحوار ما زال يعيش حتى هذه اللحظة في بعض العثرات خاصة في ظل إصرار حركة فتح على عدم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وارتباطها بشروط اللجنة الرباعية.

وجدد المصري تأكيد حركته على أن الحوار هو خيار الكل الفلسطيني وأنه السبيل الوحيد للوصول لاتفاق مشيرا إلى أن الحوار الذي تتطلع إليه حركة حماس والحكومة هو الحوار المستند للحقوق والثوابت الفلسطينية وحماية برنامج المقاومة.

 وشدد المصري على ضرورة ان تنتهي كل أشكال العقبات التي تقف حائلا أمام التوصل لاتفاق متمثلة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن ما يزيد عن 900 معتقل من أبناء المقاومة في الضفة و إسناد الحوار إلى البرامج الوطنية وقال :" إسناد الحوار لوثيقة الوفاق الوطني وليس لشروط الرباعية التي تشكل عقبة حتى هذه اللحظة في التوصل إلى اتفاق فلسطيني فلسطيني.