أفادت حركة حماس، بأنها استمعت عمّا جرى مؤخراً في اجتماع روما، حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضحت حماس في بيان مقتضب، مساء اليوم الاثنين، أنه من خلال ما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة
كما بينت أن الشروط والمطالب الجديدة فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة "إسرائيلية" ، والتي كانت جزءاً من مشروع بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر مطّلعة على مسار المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"، إن الوسيطان المصري والقطري، كانا على اطّلاع تقريباً على ما سيحمله الموفد الإسرائيلي إلى روما، وبناءً على ذلك، أبلغت الدوحة، الأميركيين، قبل انعقاد الاجتماع، أن هذا الأخير لن يأتي بنتيجة استثنائية، وأشارت إلى احتمال مرتفع بأن لا تقبل حركة حماس المقترح الإسرائيلي المعدّل.
وتضمّن المقترح المعدل شروط نتنياهو الجديدة، وهي:
- منع عودة المسلّحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم.
- بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.
- الحصول على ضمانات تتيح لإسرائيل استئناف حربها على غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم تنجح الأطراف في الانتقال إلى المرحلة التالية.
- الحصول على أسماء الأسرى الأحياء المنويّ إطلاق سراحهم من غزة، مُسبقاً.
وكان الاحتلال "الإسرائيلي"، قدّم، أول من أمس، المقترح "الإسرائيلي" المُعدّل لصفقة التبادل مع حماس إلى الإدارة الأميركية، بحسب ما نقله موقع واللاه العبري.