خبر النائب الأسطل لـ« فلسطين اليوم »: ما الذي يمنع من محاورة إسرائيل ؟؟!

الساعة 07:07 ص|29 يونيو 2009

فلسطين اليوم : غزة خاص

أبدى الدكتور يونس الأسطل، القيادي البارز في "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي، استعداده لإجراء حوار مع الإدارة الأمريكية وحتى مع إسرائيل.

 

وبيّن الدكتور الأسطل في حديثٍ خاص لـ"فلسطين اليوم" أن الإشكال القائم على الساحة الفلسطينية فيمن يحاور باسم الشعب وفي أوراق الضغط التي يملكها، موضحاً أن المحاورين باسم السلطة الفلسطينية لا يتمتعون بحصانة إيمانية ولا حصانة وطنية.

 

وقال النائب عن "حماس" بالتشريعي ، لدى سؤاله فيما إذا كان مستعداً لإجراء مفاوضات مع إسرائيل:" ما الذي يمنع في محاورة إسرائيل ؟؟!، (..) الإشكال فيمن يحاور وفي أوراق الضغط التي يملكها، السلطة تخلت عن أوراق الضغط و محاوروها ليس عندهم حصانة إيمانية ولا حصانة وطنية".

 

وأشار إلى أن المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تدور حول تثبيت أقدام الاحتلال والتعهد بأمنه في مقابل مصالح ومنافع شخصية، لافتاً إلى تزويد المفاوض عن السلطة أحمد قريع لجدار الفصل العنصري بالإسمنت.

 

وفي سؤاله عما إذا ما كان يتوقع نجاح الجولة السادسة من الحوار الوطني بين حركتي "فتح" و"حماس"، قال النائب الأسطل:" العبرة في تحقق الشرط الذي به سيضطر الطرف الآخر ( يعني "فتح" ) أن يجنح إلى السلم"، مشيراً إلى "إظهار القوة و زرع الله الرعب في قلوب قريش، وهو ما دفعهم أن يميلوا إلى الصلح مع الرسول "صلى الله عليه وسلم" تحت هذا التأثير".

 

وشدد على أن أي مبادرة للجمع بين النقيضين على الساحة الفلسطينية مآلها الفشل غالباً، مستـدركاً بالقول:" الحل أننا في مرحلة تحرر، ولسنا في مرحلة عمل سياسي، والعمل السياسي بدعة ورطنا فيها أصحاب الأجندات الخاصة".

 

ودافع الأسطل عن مضمون الخطاب الأخير لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" -والذي رأى فيه كثيرٌ من المحللين بأنه جاء بتحولات في سياسة الحركة وثوابتها -، حيث قال: " خطاب الأستاذ خالد مشعل جاء ليؤكد على مجمل الثوابت التي تؤمن بها حركة المقاومة الإسلامية، وما لمسناه من جديد إنما هو في الآليات و ليس في المبادئ ولا الأهداف ..".