طالبت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم السفر إلى الولايات المتحدة قبل إتمام صفقة التبادل.
وأمس طلب أفراد عائلات المختطفين من نوعا أرغماني، التي أطلق سراحها من أسر حماس، عدم الانضمام إلى الرحلة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث من المتوقع أن يلقي كلمة أمام الكونغرس.
وبحسب النشر، فإنه سيسافر مع أفراد آخرين من عائلات مختطفين في غزة.
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل".
وقالت يديعوت أحرونوت، إن الوسطاء ينتظرون رد "إسرائيل" فيما يتعلق بعودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، وبانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الحدود مع مصر.
وأضافت الصحيفة، أن المفاوضات ستبدأ بعد تلقي الرد "الإسرائيلي".
إلى ذلك، قال القناة 12 العبرية، إنه حتى زيارة نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل، لن يحدث شيء فيما يتعلق بصفقة التبادل، مشيرة إلى أن نتنياهو يخلق صعوبات وعلى أقل تقدير يستغرق وقتًا للتوصّل إلى قرار.
ونقلت صحيفة بلومبرغ الأمريكية عن مصادرَ مطلعة، أن مفاوضاتِ وقفِ إطلاقِ النار بينَ "إسرائيلَ" وحماس تواجه نِقاطا شائكةً رئيسية، بما في ذلك تحديدُ الرهائنِ الذين سيُطلَقُ سراحُهم، وما إذا كان نتنياهو سيتمسكُ بمطلبِه رفضَ عودةِ مسلحي حماس إلى شَمالِ غزة، ورغبتِه في إبقاء الجيشِ مسيطرا على محور فيلادلفيا، وعدمِ التزامِه بوقف دائمٍ لإطلاق النار.