أدعت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، أنه "ورد يوم أمس معلومات استخباراتية لدى الجيش عن مكان تواجد القيادي في كتائب القسام محمد الضيف، في جنوب قطاع غزة، قبل يوم واحد من فصل وصول المعلومات وتنفيذ الهجوم".
وزعمت الإذاعة العبرية، أن "الضيف لم يبق لفترة طويلة في المجمع الذي تم قصفه، اليوم، لذلك أدرك المسؤولين الاسرائيليين أن النافذة الزمنية لتنفيذ العملية كانت قصيرة جدًا".
وأشارت إلى أن طيران الاحتلال الحربي ألقى على خيام النازحين في مواصي خانيونس، ثمانية قنابل ثقيلة من نوع (j-dam) امريكية الصنع.
وأضافت الاذاعة، نقلاً عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال: أن "اليقين الاستخباراتي بوجود الضيف كانت على درجة عالية جدًا من الثقة". وأكملت: أن "الجمع بين المعلومات الاستخباراتية ذات الاحتمالية العالية إلى جانب عملية جوية قوية بالعديد من الأسلحة الثقيلة والفتاكة يُثير التفاؤل في الجهاز الأمني بأن عملية التصفية كانت ناجحة بالفعل"، كما تزعم.
القناة 14 العبرية، قالت: إنه "بعد منتصف الليل اتصل رئيس الشاباك والسكرتير العسكري، برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغاه بإمكانية تنفيذ عملية الاغتيال، بعد أن وضعاه في صورة المعلومات المتوفرة".
وأضافت أن "نتنياهو طرح عدة أسئلة خاصة فيما إذا كان هناك أسرى حولهم، وعندما تم نفي المعلومات، منح الضوء الاخضر للتنفيذ"، مشيرةً إلى "نتنياهو: "على إطلاع بكل تطورات عملية الاغتيال".
حتى هذه اللحظة كبار المسؤولين في حكومة الاحتلال والجيش، ليس لديهم إجابة واضحة حول ما إذا كان قد تم القضاء على الضيف، كما تقول القناة 14.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة وصفت بـ"المروعة" إثر استهداف مخيم للنازحين في مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 71 فردًا، وما يزيد عن 289 إصابة.