تزايدت في الأيام الأخيرة الضغوط التي يمارسها عدد من أعضاء "الكونغرس" الأمريكي المحسوبين على الحزب الديمقراطي؛ لمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وكانت قد أرسلت مجموعة من 24 من أعضاء الكونغرس السابقين من الحزب الديمقراطي رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تحثه على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية.
وقال أعضاء الكونغرس في نص الرسالة: "الرئيس بايدن سيخدم البلد الذي يحبه على أكمل وجه من خلال فسح المجال لباقي الديمقراطيين للترشح للرئاسة، نطلب منه اتخاذ هذا القرار".
كما حذرت الرسالة الرئيس بايدن من أن مشاركته في الانتخابات الرئاسية لن تقتصر على هزيمته وانتصار دونالد ترامب فحسب، بل يمكن أن تقوض أيضا مواقف الديمقراطيين في الكونغرس والمجالس التشريعية المحلية.
وفي الإطار، طالب مجلسا تحرير صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" بضرورة خروج بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع ترامب.
جدير ذكره أن هذه الضغوط جاءت بعد أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن الكارثي في المناظرة التي جمعته بمنافسه دونالد ترامب.