تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين، أمس السبت، في عدة مواقع للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وتأتي هذه التظاهرات وسط أنباء تحدثت عن مساع أميركية لإعادة صياغة بعض بنود المقترح المطروح في محاولة للدفع به قدماً.
ونظم الحراك الاحتجاجي تظاهرة في شارع كابلان ووقفة في ما بات يعرف بـ"ميدان الرهائن" في تل أبيب، كما أقيمت تظاهرات ومسيرات في مدن أخرى في القدس ورحوفوت، في حين تجمع متظاهرون مناهضون للحكومة خارج مقر الإقامة الخاص بنتنياهو في قيسارية، بحسب وسائل الإعلام عبرية.
كما تظاهر الآلاف من المستوطنين قرب مدينة صفد شمالي البلاد، وأغلقوا شارع رقم 90، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ"تخلي الحكومة عن البلدات الشمالية"، التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل حزب الله منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة.
كما تجمعت عائلات أسرى أمام بوابة بيغين قبالة مقر وزارة الأمن "الإسرائيلية" في تل أبيب، حيث ألقى ممثلون عن عائلات الأسرى كلمات هاجموا من خلاله الحكومة؛ وأكدت العائلات أنها "أُبلغت أن إدارة بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
مشددة على أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة ويتمسك بالسلطة على حساب المحتجزين في قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة هآرتس فإن شرطة الاحتلال اعتدت على المتظاهرين في القدس خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدينة ضد حكومة نتنياهو واعتقلت عدداً منهم.