أكدت عائلات الاسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، أن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو أعاق مرات عدة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت عائلات الأسرى، في بيان، أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه، مشددةً على أن استمرار الحرب الحالية تعني مقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأوضحت أن نتنياهو يتمسك بمنصبه على حساب دماء وحياة الأسرى، مضيفة أن نتنياهو لن يعمل على أعادتهم من غزة حتى يهتز عرشه"، داعية إلى الخروج للشوارع للمطالبة في إبرام صفقة.
وطالبت العائلات السياسيين ومسؤولين الأجهزة الأمنية بعدم السماح لنتنياهو بإفشال صفقة تبادل.
قل موقع أكسيوس الأمريكي اليوم السبت، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة لغة جديدة لأجزاء من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل والمقاومة في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق حول غزة .
بحسب الموقع ، فإن الجهود الجديدة ، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه كابينت الحرب الإسرائيلي ، وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.
وأوضح الموقع أن إدارة بايدن لا تزال تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ120 المتبقين الذين تحتجزهم المقاومة وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية المحلية.
وقالت المصادر الثلاثة إن الجهد الذي تبذله الولايات المتحدة مع الوسطاء القطريين والمصريين يركز على المادة الثامنة في الاقتراح.
ويتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل وضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.
وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي على قيد الحياة أو رهينة ذكر محتجز في غزة.