قائمة الموقع

هنيّة يؤكّد جديّة الفصائل لإبرام اتفاق مع "إسرائيل" يتضمّن 4 بنود

2024-06-16T20:13:00+03:00
فلسطين اليوم

أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيّة، اليوم الأحد، جديّة حركته وبقية فصائل المقاومة لإبرام اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، يتضّمن 4 بنود هي وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، والإعمار، وتبادل للأسرى.

 

جاء ذلك في كلمة لهنية بمناسبة عيد الأضحى، الذي حلّ اليوم الأحد، وبعد أيام من اتهامات أميركية رسمية لحماس، بالابتعاد عن المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، نهاية أيار/ مايو الماضي.

 

وقال هنية: "عيد آخر يمر على فلسطين وهي تكافح وتجاهد ضد المحتلين في كل الجبهات".

 

وأضاف: "شعبنا يعيش الحصار الخانق وأقسى أنواع المعاناة من نزوح إلى نزوح ومن قصف إلى قصف، ومن فقد إلى فقد، في رحلة معاناة لم يعرف التاريخ لها مثيلا".

 

وشدّد هنيّة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لن يرى من شعب فلسطين إلا مزيدا من المقاومة والثبات والانتماء".

 

وتابع: "العدو المجرم، الذي يرتكب إبادة جماعية وحشية، فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها، وبدت ملامح التفكيك في حكومته، مما ينذر بهزيمته وانكساره"، في إشارة إلى استقالة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس قبل أسبوع.

 

وبشأن محاولات الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 9 أشهر، قال هنية: "أبدت الحركة ومعها كل فصائل المقاومة جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل الوصول لاتفاق يحقن دماء شعبنا ويوقف العدوان".

 

وذكر أن ذلك كان "عبر الموافقة على اقتراح الوسطاء (مصر وقطر) في 6 مايو (أيار الماضي) والإيجابية التي عبرنا عنها تجاه خطاب الرئيس بايدن، وترحيبنا بقرار مجلس الأمن الذي صدر قبل أيام".

 

وقال إن ذلك كان أيضا "عبر الرد (الجديد قبل أيام) الذي سلم الوسطاء، وهو متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن المراحل الثلاث للصفقة وشروط وقف إطلاق النار".

 

وفي 10 حزيران/ يونيو الجاري، تبنّى المجلس مشروع قرار أميركيّ، يدعو لوقف إطلاق النار، ورحبت به حماس آنذاك، وقالت إنها ستتعامل معه بكل "إيجابية"؛ غير أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حمّل حماس أكثر من مرة مسؤولية تأخير الوصول لاتفاق، عبر طرحها تعديلات على مقترح بايدن.

 

وأكد هنية أن "الاحتلال وحلفاؤه لم يتجاوبوا مع هذه المرونة، وواصلوا مناوراتهم ومحاولاتهم للتحايل والخداع من خلال مقترحات وأفكار، هدفها الحصول على الأسرى والعودة لاستئناف حرب الإبادة من جديد".

 

وشدّد على أن "صور المجاعة المروعة التي يشاهدها العالم وتضرب في كل مناحي القطاع وتحصد أرواح الأبرياء وخاصة في الشمال، هي مسؤولية المجتمع الدولي".

 

ووسط نقص حاد في الغداء بقطاع غزة، دعا "الجميع إلى التحرك لإجبار العدو على فتح كل المعابر وإدخال كل احتياجات شعبنا بشكل فوري وعاجل".

 

وهذا العام، يحلّ عيد الأضحى فيما تشن إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربها على غزة، والتي خلّفت أكثر من 122 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

اخبار ذات صلة