قائمة الموقع

مؤتمر الأردن يختتم أعماله بإدانة القتل والتهجير بقطاع غزة

2024-06-12T08:05:00+03:00
فلسطين اليوم

اختتمت أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة المنعقد في منطقة البحر الميت أمس الثلاثاء، بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، وبمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ومنظمات أممية وإنسانية.

وبحث المؤتمر سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المحاصر، وجهود تسريع إدخال المساعدات، وتحديد أنواع الدعم اللازم.

وأصدر رؤساء المؤتمر بيانا في ختام أعماله، أدانوا فيه عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن هذا المؤتمر انعقد برئاسة مشتركة بين ملك البلاد عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وبحضور ممثلي 75 دولة، ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.

وأعرب عبد الله والسيسي وغوتيريش في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإزاء استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين".

وأدانوا "عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

كما أدانوا الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين بالمجال الإنساني، بما في ذلك أكثر من 250 هجوما على مدارس الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها من المباني التي تؤوي النازحين، وقتل ما لا يقل عن 193 من موظفي الوكالة وما لا يقل عن 135 من أطفالهم، ودعوا إلى إجراء تحقيق كامل في كل واحد من هذه الوفيات.

وشجب رؤساء المؤتمر آثار الحرب في غزة، بما في ذلك العمليات المستمرة في رفح، والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وأدانوا بأشد العبارات الهجمات التي تضرب مخيمات النازحين الفلسطينيين.

ورفضوا النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي.

وشددوا على أهمية الوساطة الحالية التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين.

وأقر رؤساء المؤتمر بالدور المهم الذي تقوم به جميع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني داخل غزة، وأشادوا بجهودهم في البقاء في غزة وإيصال المساعدات.

وشددوا على الدور المهم الذي تقوم به الأونروا، والذي لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وخاصة في توفير المساعدات والخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات التي تواجهها وظروف العمل الصعبة غير المسبوقة.

اخبار ذات صلة