خبر خطة موفاز: الدخول الى حكومة نتنياهو من خلال خطة مضادة لانابوليس

الساعة 08:25 ص|26 يونيو 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم أن صراع الوزير السابق شاؤول موفاز ضد رئيسة حزبه تسيبي لفني يحظى بتعبير يتخذ شكل خطة سياسية هدفها دفع دخول كديما الى الحكومة.

 

شاؤول موفاز-حسب الصحيفة- يوجه منذ فترة طويلة انتقادا لقرار رئيسة كديما تسيبي لفني عدم الانضمام الى حكومة نتنياهو ولكنه قرر أمس تحديها. فقد عرض خطة سياسية ذات منطق مختلف ان لم نقل معاكس لمسار انابوليس الذي تتماثل مع لفني، وادعى بان اذا ما قبل نتنياهو خطته فانه سيعمل على ضم كديما الى الحكومة.

 

 

وتضيف الصحيفة أن موفاز خطته السياسية "خطة موفاز – لتطبيق رؤيا الدولتين للشعبين". في المرحلة الاولى يقترح موفاز اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، في غضون فترة زمنية من ثلاث سنوات تصبح حدودا دائمة. في هذه الفترة تدار مفاوضات على ترتيبات الامن. وقال أمس موفاز في اجتماع قيادي في كلية تل حي ان "على نتنياهو أن يدفع هذه الخطة الى الامام. قبل أن توضع خطة اخرى تمس بالمصالح الامنية والوطنية لاسرائيل".

 

وأكد موفاز بان رد الفعل على اقتراحه سيؤثر على مستقبل حزب. "من اللحظة التي تسند فيها هذه الخطة بضمانات دولية سأقود مؤسسات كديما لاتخاذ قرار للانضمام الى حكومة وحدة لغرض تطبيق الخطة"، يقول. "اؤمن ان اغلبية اعضاء كتلة كديما سيؤيدون الخطوة". وبهذه الكلمات اطلق موفاز تلميحا صريحا لرئيسة كديما بان "من لا ينضم، سيشق كديما".

 

ويقول موفاز ذلك على خلفية تعديل قانون تحثه الحكومة حظي منذ الان بلقب "قانون موفاز" بموجبه يمكن للنواب ان ينشقوا عن كتلتهم اذا ما وقف الى جانبهم ثلث اعضاء الكتلة مثلما يقرر الوضع القانوني اليوم، ولكن ايضا اذا كان لهم ما لا يقل عن سبعة نواب ايضا. في الوضع القانوني اليوم يحتاج موفاز الى تسعة نواب، باستثنائه، كي ينشق. هدف القانون الذي يحثه الائتلاف هو تسهيل الانشقاق عليه وبالتالي بعث ضغط داخلي في كديما بل والدفع نحو تفكيك كديما.

وفي محادثات مغلقة ينتقد موفاز منذ فترة طويلة مسار انابوليس الذي يقضي بادارة مفاوضات على مسائل اللباب والوصول الى "اتفاق رف" يطبق على الارض عندما يكون الامر ممكنا. وقرر موفاز امس ان يعرض علنا الخلافات في هذا الموضوع ويحاول الاشارة الى نتنياهو ولفني ايضا بان لديه القدرة على ادخال كديما الى الائتلاف اذا ما تقدم نتنياهو في الموضوع السياسي.