قائمة الموقع

الاحتلال يكثف عدوانه على رفح وينسف مبان سكنية شمال قطاع غزة

2024-05-28T09:29:00+03:00
فلسطين اليوم

يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ235 مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا، في سلسلة غارات على مربعات سكنية ومناطق مأهولة بالسكان.

وتجدّد القصف الذي شنّه الاحتلال على رفح طيلة ساعات الليل، وعلى غربيها بصورة خاصة، إذ استمر القصف المدفعي والجوي وإطلاق النار والانفجارات، ما أدى إلى وقوع جرحى ومحاصرة عدد كبير من العائلات.

واستهدفت نيران طائرات "كواد كابتر" إسرائيلية محيط المستشفى الإماراتي غربي رفح، فيما استهدفه قصف مدفعي عنيف جداً أيضاً.

واستهدفت الطائرات الصحافيين الموجودين في المنطقة والمواطنين الذين حاولوا النزوح من المكان.

في غضون ذلك، أطلق الاحتلال نيرانه على كل من يتحرك جنوب رفح وغربها، وتحديداً من منطقة الطيارة شرقاً حتى دوار زعرب وشارع القدس وشارع امتداد زعرب وشارع الزر وحارة طباسي وبريكة وزعرب وفوجو وحجازي وبنك فلسطين ومركز الشرطة والشارع الأول.

وأطلقت طائرات "كواد كابتر" النيران على محيط دوار زعرب غربي المدينة أيضاً، وسقطت قذائف مدفعية على منازل المواطنين في المنطقة، حيث توغّلت الآليات الإسرائيلية مطلقةً نيرانها وقذائفها بصورة عشوائية. 

واقتحمت قوات الاحتلال مقبرة زعرب، وقامت بأعمال نبش في القبور، وحاصرت الكثير من العائلات في منطقة زعرب ومحيطها، فيما لم يتمكن أحد من الوصول إليها من أجل إنقاذ أفرادها، ووسط وجود شهداء وجرحى في عدة منازل.

كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية حي تل السلطان بعشرات القذائف، فيما أطلقت قذيفتين على منزلين في منطقة الحي السعودي.

وأطلقت طائرات الاحتلال النار أيضاً على طواقم الإسعاف والدفاع المدني قرب مركز شرطة تل السلطان غربي رفح، بالتزامن مع استهداف القصف المدفعي الإسرائيلي المستشفى الميداني الإندونيسي.

وأسقطت قوات الاحتلال القذائف والرصاص على عيادة تل السلطان، وحاصرت الطاقم الطبي فيها، وبرفقته أكثر من 70 نازحاً.

كما استهدف الاحتلال خياماً للنازحيين عند بوابة "بركسات الوكالة" في تل السلطان، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء. واندلع حريق في بناية أبو مرقة السكنية ودفيئات زراعية مجاورة بفعل القصف المدفعي المكثّف الذي يستهدف الحي.

وفي إثر القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي، واستهداف عدة منازل في محيط دوار زعرب وتل السلطان والحي السعودي، شهدت منطقة غربي رفح حالة نزوح كبيرة.

وبعد توقّفهم بسبب استمرار القصف واشتداده، نزح عدد كبير من أهالي غربي رفح في اتجاه المواصي وخان يونس.

إلى جانب ذلك، أطلقت الطائرات المروحية التابعة للاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة على المنطاق الشرقية والجنوبية الشرقية لرفح.

وشنّت قوات الاحتلال الأحزمة النارية على حي البرازيل شرقي رفح، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان. كما استهدفت مخيم يبنا والشابورة وسط المدينة.

وإلى جانب كل ما سبق، شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً عنيفاً على شرقي محافظة خان يونس. 

وانسحب القصف الإسرائيلي أيضاً على وسط القطاع، إذ استهدف منزلاً يعود إلى عائلة غانم في مخيم البريج أكثر من مرة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وشرقي مخيمي البريج والمغازي. وفي أجواء المغازي، انتشرت طائرات "طواد كابتر" تابعة للاحتلال بكثافة.

أما  في حي الدرج وسط مدينة غزة، فقد أدى استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة الغصين في منطقة برج بني عامر إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة أشخاص آخرين، في ظل بقاء مفقودين تحت الركام.

واستهدف الاحتلال بلدة الزوايدة أيضاً، فيما شنّ قصفاً مدفعياً على شرقي دير البلح وشرقي حي الزيتون.

المشهد نفسه تكرّر في شمالي القطاع الذي استهدفه الاحتلال بالقصف والغارات العنيفة.

وفي جباليا، نسفت قوات الاحتلال مباني سكنيةً في منطقة الفالوجا، فيما شنّت الطائرات غاراتٍ عنيفةً، وأطلقت "الكواد كابتر" نيرانها عند دوار أبو شرخ.

واستهدف الاحتلال أيضاً بيت حانون، إذ ارتقى شهداء وأُصيب آخرون من جراء قصف محيط شارع السكة غربي المدينة.

إضافة إلى ذلك، أطلقت طائرات "كواد كابتر" النيران في أجواء بيت لاهيا.

اخبار ذات صلة