خبر بعد ان وصفها بأنها أخطر من شروط الرباعية ..« البردويل » « حماس » ترحب بزيارة كارتر

الساعة 02:00 م|25 يونيو 2009

أكد تعاطيَ الحركة بشكل إيجابي مع أية مبادرة

البردويل: "حماس" ترحب بزيارة كارتر ولا صحة لما تناولته وسائل الإعلام حول رسالته

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحيبها بالزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى قطاع غزة في إطار ترحيبها بكل المبادرات الداعية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة والاعتراف بالشرعية الفلسطينية ووقف العدوان.

 

وأعربت الحركة في تصريح صحفي للناطق الإعلامي النائب صلاح البردويل، وصلت "فلسطين اليوم" نسخة منه اليوم الخميس (25-6)، عن استهجانها لما تناقلته وسائل الإعلام على لسان البردويل من أن الرسالة التي اقترحها كارتر على "حماس" أسوأ من شروط الرباعية.

 

وقالت الحركة: "إننا إذا ننفي ذلك لنؤكد التعاطيَ الإيجابي مع كل المبادرات التي تخفف عن الشعب الفلسطيني ولا تنتقص من حقوقنا الوطنية الثابتة".

وكان الدكتور صلاح البردويل القيادي في "حماس" أكد  أن الحركة لن تخضع لأي ابتزاز سياسي فيما يتعلق بالثوابت رغم كل الضغوط والتهديدات، مشددًا على أن هذا قرار إستراتيجي.

 

وشدد البردويل في تصريحات له خلال ندوة سياسية عقدتها صحيفة "فلسطين" أمس الثلاثاء، ونشرت وقائعها اليوم الأربعاء (24-6)، على أن خطاب مشعل سيؤكد ويذكر العالم بالثوابت الفلسطينية في ضوء المستجدات السياسية الأخيرة.

 

وأوضح البردويل أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وخلال زيارته إلى قطاع غزة مؤخرًا، قال لـ"حماس": "ساعدونا حتى نساعد أوباما على أن يتغلب على اللوبي الصهيوني ويحقق سياسته"، متسائلاً: "بماذا يريد أن نساعده حتى يساعد ميتشيل، وحتى ميتشيل يساعد أوباما، وحتى يستطيع الجميع أن يتقدموا في سياسة التغيير وأن يرفعوا شروط "الرباعية" عن الشعب الفلسطيني؟!".

 

واعتبر أن كارتر قدم رسالة أسوأ من شروط "الرباعية"، قائلاً: "طلب منا أن نوقع عليها (الرسالة) لنرسلها إلى ميتشيل ليرسلها إلى أوباما.. كلهم يلعبون لعبة واحدة".

 

وأضاف: "وقال كارتر: (إن ميتشل ينتظرني على أحر من الجمر، وإذا لم يحصل على هذه الرسالة فأنا أعتقد أن مصيركم سيكون صعبًا جدًّا جدًّا، وحتى لو حدثت انتخابات لن يسمح لكم حتى بدخولها.. أنا حزين لذلك.. أنا لا أريد ذلك، ولكن القرار ليس بيدي)".

 

وشدد البردويل على أن "اللعبة واضحة: أوباما يبدأها.. نتنياهو يستثمرها.. كارتر يلعب في تشبيك العلاقات والاستفادة المباشرة من ردود الأفعال عمليًّا".