خبر جرائم الاختطاف في ولاية بافاريا الألمانية يقوم بها متقاعدون

فلسطين اليوم-وكالات

أصيبت ألمانيا بصدمة لوقوع حادثي اختطاف غريبين في الشهور الأخيرة تردد أن الذين قاموا بهما هم من المتقاعدين.

 

وفي حادث الاختطاف الأحدث، اعترف أربعة من كبار السن من ولاية بافاريا الأسبوع الماضي بأنهم اختطفوا رجل أعمال في محاولة على ما يبدو لاسترداد ملايين الدولارات التي فقدوها بسبب الأزمة المالية العالمية.

 

ووجهت إلى الألمان الأربعة ومعهم رجل أمريكي الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 79 عاما، تهمة الاختطاف بعد احتجازهم رجل أعمال أمريكيا في سرداب لمدة أربعة أيام في محاولة لاستعادة 4ر2 مليون يورو ( 3ر3 مليون دولار) كانت لهم في استثمارات أجنبية معه.

 

وبدأ الحادث يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، عندما هاجم اثنان من كبار السن رجل أعمال أمريكيا في شقته في بلدة شباير جنوب فرانكفورت.

 

وتضمنت المزاعم أنهم قاموا بتكميم الرجل /56 عاما/ وتقييده بالأصفاد وإلقائه في صندوق سيارتهما وذهبوا به إلى منزلهما الواقع على بعد حوالي / 500 كلم /.

 

وتضمن الاتهام الذي وجه إلى الخاطفين أنهم حبسوا رجل الأعمال في سرداب منزل لمدة أربعة أيام وهددوه بالقتل إذا لم يقم بإعادة الأموال التي تم ضخها في استثماراته.

 

ورفض الرجال المتقاعدون أن يصدقوا مزاعم الضحية بأن الأموال يتعذر استردادها. وقد تسبب هجومهم عليه في كسر ضلعين له.

 

وبعد محاولة فاشلة للهرب أثناء استراحة للتدخين، سمح الخاطفون لرجل الأعمال الأمريكي في نهاية المطاف بإجراء مكالمة هاتفية، كان المفترض أنها للإفراج عن أموالهم.

 

وعوضا ذلك، تمكن الضحية من تنبيه صديق له قام بدوره بالاتصال بالشرطة.

 

وجرى إنقاذ رجل الأعمال الأمريكي في عملية دراماتيكية قامت بها الشرطة حيث هاجمت المنزل المحتجز به في صباح يوم السبت . واعتقل كل الخاطفين الخمسة المزعومين واعترفوا بالجريمة أثناء عمليات استجواب مطولة جرت يوم الأحد الماضي.

 

وتصل عقوبة الاختطاف في ألمانيا إلى السجن 15 عاما كحد أقصى.

 

أما الحادثة الأخرى التي وقعت الشهر الماضي ، فقد شهدت قيام رجل / 66 عاما/ وزوجته / 59 عاما/ باختطاف موظف متقاعد كان يعمل موثقا في الشهر العقاري / 83 عاما/ بعد سنوات من الخلاف القانوني على ملكية قطعة أرض في بلدة شتارنبيرج جنوب ميونخ.

 

وتمكنت وحدة خاصة من الشرطة من إطلاق سراح الرجل العجوز / 83 عاما/ من سرداب بمنزل الزوجين بعدما اتصل هاتفيا بابنته ليبلغها بمطالب الزوجين الخاطفين فقامت بدورها بالاتصال بالشرطة.