خبر جمال حويل لـ« فلسطين اليوم » نحن مع المقاومة ..و لكن علينا إنهاء الانقسام أولا

الساعة 07:23 م|24 يونيو 2009

جمال حويل لـ"فلسطين اليوم" نحن مع المقاومة ..و لكن علينا إنهاء الانقسام أولا

فلسطين اليوم - جنين

اعتبر النائب السابق عن المجلس التشريعي و الأسير المحرر "جمال حويل" أن استمرار حالة الانقسام بين الضفة و القطاع أمر غير مقبول و سيكون على حساب مصالحنا الفلسطينية.

و قال في حديث هاتفي مع "فلسطين اليوم" أن خطورة الانقسام بات واضحا للجميع و أن على كافة الأطراف العمل الجاد لإنهاء هذه الحالة "المشوهة" من تاريخنا الفلسطيني المشرق، و منع المخطط الصهيوني الذي يقوده بنيامين نتانياهو.

و أشار حويل والذي أفرج عنه يوم أمس " الثلاثاء" بعد قضاءه فترة محكوميه سبعة سنوات ونصف في سجون الاحتلال، أن الأسرى يعكفون على بلورة مواقف موحدة تصب في إطار دعم الحوار و محاولة إنجاحه من خالا الضغط على كافة الإطراف.

و قال حويل والذي يعتبر من قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين، ومن الشخصيات التي تحظى بإجماع وطني في المدينة:"  نأمل الآن ان نستطيع التحرك بهذا الاتجاه وخاصة بعد  الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك بحيث نواصل اللقاءات الثنائية للوصول الى خطة وطنية موحدة ومقبولة للجميع لانهاء الانقسام و عودة الأوضاع على ما كانت عليه سابقا".

و عن تصور الأسرى لخروج من مأزق الانقسام قال حويل:" تصورنا كان واضحا من خلال وثيقة الأسرى التي أعدها قادة الأسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية، و كل حواراتنا تدور حول هذه الوثيقة الشاملة لكل النقاط الخلافية وبالتالي التزامنا بهذه الوثيقة نتوصل للحل للوحدة".

وفيما يتعلق بمستقبل المقاومة وخيارات حركة فتح في ظل فشل العملية السلمية قال حويل:"نحن مع المقاومة و لكن السؤال ما هي المقاومة التي نريدها في هذا الظرف الصعب".

وتابع ان المقاومة تحتاج لقاعدة قوية و هي الوحدة الوطنية بحيث يكون هناك تخطيط و تبادل الأفكار عن كيفية المقاومة ماهيتها ووقتها وأساليبها، وهذا ما لا يمكن نجاحه في ظل استمرار الانقسام، وقال:"  هناك قانون في المعارك  يقول أن المدينة المجزئة لا يمكن أن تنتصر نحن مع أي طريقة يمكن أن تعيد حقوق الشعب الفلسطيني ولكن السؤال الآن كيف نقاوم.في ظل الانقسام".

ونوه حويل إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون مأزق الانقسام مضاعفا وخاصة أن إدارة السجون تستغل هذا الظرف لتضييق على الأسرى، كما قال:" جرحهم عميق فقضيتهم هي القضية الفلسطينية الوحيدة التي تحظى بإجماع وطني، و رسالتهم واحدة و هي الدعوة لإنهاء الانقسام".