خبر وزارة الاعلام بغزة تهنئ الشعب بالافراج عن دويك.. وتؤكد بأن حريته مناسبة للوفاق

الساعة 11:29 ص|24 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

تقدمت وزارة الإعلام في حكومة غزة من الشعب الفلسطيني عامة والمجلس التشريعي خاصة، بأجمل التبريكات والتهاني بمناسبة الإفراج عن رأس الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الذي مكث في الاختطاف غير القانوني من قِبل الاحتلال الصهيوني ثلاث سنوات.

وأكدت الوزراة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، على أن حالة اختطاف الدكتور عزيز الدويك وإخوانه النواب مثلت تعدي واضح وسافر على القانون والعرف الدولي، وجريمة دستورية مارسها الاحتلال بمباركة دولية وصمت وعجز محلي وإقليمي وهي كشف زيف إدعاء الديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان.

وأكد البيان أن صمود الدكتور دويك وإخوانه النواب في الاعتقال والثبات رسخ عن مواقفه السياسية والفكرية حالة من الاعتزاز، ورافعة لمعنويات الشعب الفلسطيني، وأثبت بذلك أن ممارسة القهر والقيد والقتل والنفي والحصار والتضييق...وغير ذلك من أساليب وفنون التأثير على الإرادة فاشلة ولم تحقق ما تم التخطيط له، بل وأتت بنتائج عكس ما اشتهته سفن الجلاد وأعوانه.

 

واعتبرت الوزارة أن عملية الإفراج هي نتيجة طبيعية لحالة الصمود التي مارسها الدكتور، وهي حق قانوني مكتسب، وليست منة أو فضل من الاحتلال، وهي تصحيح أخطاء وجرائم إنسانية ودستورية .

 

وأكدت الوزارة في بيانها أن الدكتور دويك سجل نهجاً واعياً ومسئولاً عبر محطات حياته وخاصة في رئاسة المجلس التشريعي، واتسم سلوكه ونهجه بالوحدوي والتجميعي وحسن الريادة والفطانة في الجمع بين الطيف السياسي داخل الحلبة البرلمانية السياسية...الأمر الذي يؤهله أن ينطلق من بعث الشرعية الفلسطينية غير المتنازع عليها لينهي الانقسام، ويوحد الصف الفلسطيني، ويعيد اللحمة للشعب الفلسطيني، ونؤكد على ضرورة مساعدة الكتل البرلمانية كلها لرئيسهم في مهمته الصعبة والشاقة.

 

وشددت الوزارة على ضرورة تهيئة الأجواء الميدانية والإعلامية التي تمس الأشخاص والهيئات والعائلات بدون وجه حق والقائمة على الإشاعة والدعاية السوداء .

 

وأكدت الوزارة على ضرورة أن يكون الإفراج عن الرئيس عزيز الدويك وحريته مناسباً إيجابية نحو الوفاق الوطني.