شيع أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا، بعد منتصف ليلة أمس، جثمان الشهيد الفتى رامي حمدان الحلحولي، بعد احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه لمدة 5 أيام.
وسلمت سيارة الإسعاف جثمان الشهيد الحلحولي لعائلته عند جامع عناتا الكبير، وشيع الأهالي جثمانه بعد أداء صلاة الجنازة عليه، ووري الثرى بمقبرة شهداء بلدة عناتا بالقدس المحتلة.
وفرضت قوات الاحتلال شروطًا مشددة على عائلة الشهيد الحلحولي، من ضمنها: منع دفنه بمدينة القدس، واشترطت دفنه في مقبرة بلدة عناتا.
وكان الشهيد الفتى رامي الحلحولي (15 عامًا) ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال في صدره، بينما كان يلعب بالمفرقعات أمام منزله بالقرب من حاجز مخيم شعفاط، مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الثلاثاء الماضي، بأن طواقمها نقلت فتى أصيب بالرصاص الحي من مخيم شعفاط إلى أحد مستشفيات القدس، ووصفت حالته بالخطيرة جدًا.
فيما ادّعت شرطة الاحتلال أن أعمال شغب عنيفة اندلعت في مخيم شعفاط، تخللها إلقاء زجاجة حارقة وإطلاق ألعاب نارية تجاه أفرادها.