قائمة الموقع

تقرير أميركي: الأسلحة والقذائف الأميركية موجودة في "إسرائيل" منذ ما قبل 7 أكتوبر

2024-03-13T17:02:00+02:00
فلسطين اليوم

رجّحت مجلة responsible statecraft التابعة لمعهد "كوينسي" الأميركي، اليوم الأربعاء، أنّ الكثير من الأسلحة الأميركية كانت علىالأرجح موضوعة مُسبقاً على الأراضي الفلسطينية قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

 

وقالت المجلة إنّه، على عكس الدول الأخرى، فإنّ "إسرائيل" تمتلك مخزوناً من الأسلحة الأميركية على أراضيها، وتتمتع بامتياز الوصولإليها.

 

كما أشارت إلى أنّه عندما تسقط قنبلة أميركية الصنع على قطاع غزّة، فإنّ هناك احتمالاً كبيراً أن تكون هذه القنبلة في منشأة أميركية،يُديرها جنود أميركيون ويحكمها القانون الأميركي أيضاً، مؤكدةً على أنّ "مخبأ الأسلحة هو مُجرّد جزء صغير من اللغز".

 

وبشكلٍ عام، فإنّ الجهود الأميركية لحماية "إسرائيل" من قيود حقوق الإنسان وضمان حصولها على المساعدات العسكرية المستمرة تذهبإلى أبعد من أيّ دولةٍ أخرى، وفقاً لخبراء ومسؤولين أميركيين كبار سابقين.

 

وكشفت المجلة أنّ حصول "إسرائيل" على الأسلحة من الولايات المتحدة يتمتّع بمزايا عدّة، منها: فحص حقوق الإنسان المعدّل، الوصولالخاص إلى الأسلحة الأميركية، حق النقض على مبيعات الأسلحة الأميركية لجيران "إسرائيل". وحتى هذه اللحظة، لم تقم وزارة الخارجيةالأميركية بإجراء تقييم رسمي لامتثال "إسرائيل" للقانون في حربها ضدّ قطاع غزّة.

 

وأفادت التقارير أنّ الولايات المتحدة أعطت "إسرائيل" ما لا يقل عن 1000 ذخيرة دقيقة التوجيه وقذيفة مدفعية.

 

وأوضحت المجلّة أنّه عندما تطلب إحدى دول الشرق الأوسط من الولايات المتحدة الأسلحة، تتجه عقول المسؤولين الأميركيين مباشرةً إلى"إسرائيل"، ويتبادر السؤال هل ستوافق "تل أبيب" على عملية نقل الأسلحة؟

وفي الواقع، ينصّ القانون الأميركي صراحةً على أنّ الولايات المتحدة يجب أن تمنح "إسرائيل" ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" علىجيرانها، لمواجهة التهديد من "أيّ دولةٍ فردية أو تحالفٍ مُحتمل من الدول أو من الجهات الفاعلة غير الحكومية"، وفق الموقع.

 

وحثّت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، الرئيس الأميركي جو بايدن، على التوقّف عن توفير الأسلحة الهجومية لـ"إسرائيل" في حربها على غزة، حتى ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى القطاع.

 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، قبل أيام، أنّ الولايات المتحدة وافقت سرًا، وأبرمت أكثر من 100 عملية بيع عسكرية منفصلة مع"إسرائيل"، منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف"، بتكليف من مركز البحوث الاقتصادية والسياسية "CEPR"، أنّ 52% من الأميركيين، يتفقونعلى أنّ الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل"، حتى توقف هجماتها على قطاع غزة.

 

ويتواصل الدعم الغربي لـ"إسرائيل"، لا سيما من الولايات المتحدة، التي تتعرّض لانتقادات متزايدة من جهات دولية عدة، نظراً إلى دورهاالرئيس في استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وفي حين تسعى إدارة بايدن لترميم صورتها المتدهورة، داخلياً وخارجياً، ولاسيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، عبر ادّعاءالحرص على تقديم المساعدات لأهل القطاع وعلى حماية المدنيين، فإنّها تواصل دعمها المطلق للاحتلال في حربه، وتستمر في تسليح"جيشه"، وتتمنع عن طلب إيقاف الحرب على غزة وقطع مساعداتها العسكرية للاحتلال.

اخبار ذات صلة