تدخل حرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة شهرها السادس، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ153 مجازره الدامية ضد المدنيين العزل مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.
واستُشهد، اليوم الخميس، 35 مواطنا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، غارة عنيفة على منزل في حي الجنينة شرقي رفح جنوبي القطاع، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين.
ومساء أمس، استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص تجمعا للمواطنين المدنيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية عند مفترق النابلسي غربي غزة، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وعدد من الجرحى ، وصلو إلى مجمع الشفاء الطبي بعدما استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص
كما ارتقى مساء أمس 17 شهيداً وأبلغ عن أعداد من الإصابات والمفقودين جراء غارات الاحتلال على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع.
وكانت طائرات حربية "إسرائيلية" قد شنت غارة بصاروخين على الأقل، استهدفا محيط مسجد القسام في النصيرات، وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وسُجلت عدة إصابات بقصف طائرات الاحتلال منزلًا، بمحيط برج النوري في أرض المفتي شمالي مقبرة القسام في النصيرات.
وتعاني مناطق شمال غزة نقصا شديدا في المواد الغذائية، في ظل نفاد المخزون في الأسواق واستهداف شاحنات المساعدات. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة إن على الدول ذات التأثير الأكبر على إسرائيل أن تمارس نفوذها لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30717 شهيدًا و72156 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.