خبر مؤتمر فلسطينيي أوروبا: التصعيد ضد القدس حرب صامتة يجب التصدي لها

الساعة 08:54 ص|23 يونيو 2009

فلسطين اليوم: وكالات

وصف الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، عادل عبد الله، الحملات التصعيدية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس والمقدسيين، بالحرب "الصامتة والبطيئة التي تحتاج إلى أن نتصدى لها بلا تلكؤ أو تقاعس".

 

وأكد عادل عبد الله في تصريحات صحافية أهمية انعقاد المؤتمر الدولي للاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية في أثينا، مشيراً إلى أنّ هناك المزيد من الفعاليات ستتواصل في هذا الاتجاه في عموم القارة الأوروبية.

 

وفي ما يتعلق بأهمية عقد هذا المؤتمر الدولي ودلالته؛ قال عبد الله في التصريحات التي أدلى بها في العاصمة اليونانية عشية انعقاد المؤتمر، إنّ "هذا المؤتمر الدولي هو باكورة تحركات على الساحة الأوروبية، وبالتالي فإنّ الانعقاد في أثينا هو بإذن الله خطوة عملية أولى لجعل قضية القدس في صدارة الاهتمام العام في الساحة الأوروبية".

 

واعتبر عادل عبد الله أنّ "إحدى الدلالات الهامة لانعقاد مؤتمر أثينا، هو الانتقال من الأداء الانفعالي المؤقت إلى الفعل المتواصل والمتراكم"،.

 

وفي ما يتعلق بالحملات الحالية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أكد عادل عبد الله أنّ "مؤتمر أثينا يقرع ناقوس الخطر. فهذه الهجمة على القدس هي الأشدّ من نوعها منذ هدم حي المغاربة التاريخي في القدس سنة 1967، وهي تأتي في ظل دخول عمليات استهداف القدس وتهويد أطراف المسجد الأقصى المبارك، وحفر الأنفاق في كل اتجاه تحته ومن حوله"، وفق تقديره.

 

ومضى الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا إلى القول "إنّنا نستشعر التحدي الذي تمثله الهجمة على القدس. ونحن ماضون في تحويل هذه الهجمة إلى قضية رأي عام".