خبر فياض: القدس المحتلة عام 67 عاصمة للدولة الفلسطينية التي ستقام خلال عامين

الساعة 03:13 م|22 يونيو 2009

فلسطين اليوم: رام الله

دعا رئيس الوزراء في حكومة رام الله الدكتور سلام فياض في خطاب له مساء اليوم إلى التوحد حول مشروع الدولة الفلسطينية والذي سيقام بعد عامين على أقصى تقدير.

وجاء خطاب فياض رداً على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث تناول فيه عدة قضايا تتعلق برؤية القيادة الفلسطينية للتسوية السلمية والتطرق أيضا للوضع الفلسطيني الداخلي وضرورة إنهاء الانقسام والتحضير للانتخابات المقررة العام المقبل، وبناء المؤسسات وتوحيدها وتعزيز الأمن وسيادة القانون تمهيدا لإقامة الدولة في موعد أقصاه العامين المقبلين.

وأكد فياض على أن "القدس الشرقية" ستكون العاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة، واصفاً خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالغامض والذي جاء اقل التزاما من مفهوم حل الدولتين.

 

وقال ": إن الشعب الفلسطيني قدم تنازلا مؤلما عندما قبل بإقامة دولته على 22% من أرض فلسطين التاريخية عام 1988, وعليه لا بد من المجتمع الدولي بان يستخلص العبر مما مضى وعليه أن يلزم إسرائيل بالقبول بالدولتين.

 

وحدد الدكتور فياض شروط القيادة الفلسطينية لاحداث تسوية متوازنة بالقول "من الواقع المرير الذي أعقبه ذلك الخطاب على إسرائيل القبول بحل الدولتين وفقا للاستحقاقات الدولية ووقف الاستيطان ورفع الحصار ووقف الاجتياحات كمقدمة لتحقيق سلام يمهد لإقامة دولتنا وإنهاء الاحتلال ".

وقال": إن السلطة تؤكد على هذا الموقف ونتوقع من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بذلك لان عملية السلام لن تكون ذات مصداقية بدون تحقيق هذه الشروط وهذا موقفنا ولن نتراجع عنه".

وتطرق الدكتور فياض الى الوضع الفلسطيني الداخلي ودعا الى انهاء الانقسام ضمن رؤية توافقية ومعالجة الواقع المأساوي بما يعيد للقطاع مكانته ضمن الدولة الفلسطينية ودحض الحجج الإسرائيلية والدولية من تقديم العون ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعماره, داعيا إلى التأكيد على شرعية منظمة التحرير والتمسك ببرنامجها للتسوية السلمية .

 

كما أعلن التزام حكومته بالدعم المالي للقطاع حيث تقدم شهريا نحو 120 مليون دولار.