قائمة الموقع

خبر إعلامي مصري : القاهرة لم تدع إلى جولة نهائية عبثا ومصممة على انجاز المصالحة والاتفاق الوطني

2009-06-22T14:09:57+03:00

خبير الشؤون الفلسطينية بجريدة الأهرام

اشرف أبو الهول مصر لم تدع إلى جولة نهائية عبثا ومصممة على انجاز المصالحة والاتفاق الوطني

فلسطين اليوم- القاهرة

أكد اشرف أبو الهول خبير الشؤونلفلسطينية في صحيفة الأهرام المصرية أن الإشارات الموضوعية تشير إلى أن الجلسةالمقبلة من الحوار الوطني التي  دعت إليها القاهرة  في الخامس من الشهر المقبل بحضورالأمناء العامين للقوى الفلسطينية ستكون نهائية وحاسمة

ورأى أبو الهول أن ما تم تحقيقه خلال الجولات السابقة من جلسات الحوار الوطنيكبير جدا، وقال لا يمكن أن نتصور أن تعلن مصر عن موعد أخير للحوار الوطني دون أنتكون واثقة من أنها ستنجح في ذلك.


وأكد خبير الشؤون الفلسطينية في الأهرام أنالاتفاق سيتبعه تنفيذ التفاصيل من خلال العديد من الخطوات التي ستقوم بها كلالأطراف ومنها تهيئة الأجواء وإزالة الرواسب التي قد تهدد بتفجير الاتفاق. وأشارإلى أن إرسال خبراء أمنيين للمشاركة في تنفيذ الاتفاق هو خطوة ضرورية لإنجاحه وضمانتطبيقه.


وحول الضمانات التي قد تمثل نجاحا للتنفيذ وعدم تعرض أي اتفاق للانهياركما حصل في السابق، قال أبو الهول: من هذه الضمانات إدراك الطرفين بأنه لا مجاللتحرك احدهما بمفرده وانه لا يمكن أن تكون هناك أية خطوة للأمام دون مصالحة حقيقيةوان إعادة الاعمار لما دمره الاحتلال في قطاع غزة يتطلب توافقا من الجميع.


وقال الخبير في الشؤون الفلسطينية في الأهرام والذي عمل مديرا لمكتبها في غزة لأكثر منثلاث سنوات إن العديد من الخطوات تتبع التوقيع على الاتفاق ومنها ما أكده الوزيرعمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية في ختام الجولة الخامسة من الحوار بينفتح وحماس من أن مصر تشاورت مع العديد من الأطراف الدولية وأنها ستفتح معبر رفحالبري  وان القاهرة ستضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة وإنهاء ملف شاليت

وأضاف أبو الهول إن على العالم أن يقرأ خطاب  نتياهو  بشكل مختلف  وقال:  صحيحإن نتياهو وضع عقبات أمام تحقيق السلام ولكنها أصلا كانت موجودة في السابق ولكنهجمعها في خطاب واحد، مشيرا أن الجديد في خطاب نتنياهو هو اعترافه   بمبدأ الدولتينللمرة الأولى ولذلك فان علينا أن ننظر إلى  النصف الآخر من الكأس وقال: إن رئيسالوزراء الاسرائيلى غير من قناعاته تحت الضغوط الأميركية والعربية.


وقال إنخلاصة المواقف الإسرائيلية هو أن نتنياهو بدأ طريق التنازلات وأضاف   إسرائيل فياضعف حالاتها حيث إن اقتصادها يتأثر بالأزمة العالمية الاقتصادية وانخفضت صادراتهاواستثماراتها وارتفعت نسبة العاطلين عن العمل بين  صفوف أبنائها، ولتجاوز هذهالأزمات فان إسرائيل محتاجة إلى مساعدة الغرب وأميركا.


وأكد أبو الهول أنالسياسة الأميركية شهدت تحولات إستراتيجية على كل الصعد وان ما ورد في خطاب اوبامادليل على تحولات هذه السياسة العالمية ويقوم ذلك من منطلق تحقيق المصالحالأميركية

 

وطالب العرب والفلسطينيين بالاستفادة من هذه التغيرات والبناء عليهاوتوحيد المواقف بشكل جماعي .

اخبار ذات صلة