قائمة الموقع

"الأونروا" تحذّر من خطورة الوضع الإنساني في رفح: "لم يعد هناك مكان آخر ليرحل إليه الناس"

2024-02-11T18:24:00+02:00
فلسطين اليوم

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، من أيّ عملية أو هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة،مؤكدة أنه "لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس".

 

وقالت الوكالة في تقرير لها إنه يقدر أنّ هناك حالياً ما يصل إلى 1,5 مليون شخص في رفح، مضيفة أن "من شأن المزيد من القتال في رفحأن يزيد من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل فوق طاقتها".

 

وجاء في تقرير صادر عن الـ"الأونروا" أن القتال العنيف في خان يونس تسبب، على مدى الأيام الـ17 الماضية بخسائر في الأرواح وأضرارفي البنية التحتية المدنية.

ووفقاً لها، شمل ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، مركز تدريب خان يونس.

 

وفيما يخصّ الوصول إلى السكان المعزولين شمالي وادي غزة، قالت الوكالة إن هذا الأمر لا يزال يشكل تحدياً.

 

وأضافت أنه في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير وحتى 5 شباط/فبراير، لم تصل سوى 10 بعثات شاملة تابعة "للأونروا" إلى شمالوادي غزة من أصل 35 بعثة كان مخطط لها.

 

وحتى 5 شباط/فبراير، بحسب التقرير، أصبح العدد الإجمالي للعاملين في "الأونروا" الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي 154 شخصاً.

 

1,7 مليون نازح في غزة

وحتى 7 شباط/فبراير، نزح ما يصل إلى 1,7 مليون شخص (أو أكثر من 75% من السكان ) في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدةمرات، وفقاً للتقرير. وأضاف أنه يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثاً عن الأمان.

 

وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، ذكر تقرير "الأونروا" أن عدد كبير منالنازحين انتقلوا مرة أخرى إلى الجنوب.

 

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، حتى 7 شباط/فبراير، استشهد ما لا يقل عن 27,708 فلسطينياً في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 

وبحسب تقرير "الأونروا"، تم الإبلاغ عن حوادث مختلفة أثرت على منشآت الأونروا والنازحين داخلياً الذين يحتمون هناك.

 

وذكر التقرير أنه في 27 كانون الثاني/يناير 2024، أفادت التقارير أن قوات الاحتلال فتحت النار باتجاه مدرسة في خان يونس.

 

ونتيجة لذلك، بحسب التقرير، تم إطلاق النار على آذن مدرسة تابعة لــ"لأونروا" وأصيب بجروح أثناء قيامه بصيانة الألواح الشمسية فيالمدرسة، وتم نقله إلى المستشفى.

 

وفي 29 كانون الثاني/يناير 2024، استشهد أحد الموظفين المتعاقدين مع "الأونروا" رمياً بالرصاص على سطح مدرسة في خان يونسأثناء قيامه بأداء واجبه.

 

وعلى الرغم من المحاولات المتعددة، بحسب التقرير، حال الوضع الأمني دون نقل جثمانه.

 

وفي 6 شباط/فبراير 2024، أصاب صاروخ منطقة مفتوحة شمال شرق المستودع القطري في معبر رفح. ونتيجة لذلك، سقطت بعضالشظايا بالقرب من مخازن الأونروا.

 

وفي 7 شباط/فبراير 2024، أطلقت الدبابات الإسرائيلية قذيفتين مباشرة باتجاه مدرسة في خان يونس. وأصابت إحدى قذائف الدباباتغرفة صفية ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص من النازحين الذين لجأوا إلى المدرسة.

 

وفي صباح يوم 7 شباط، أفادت التقارير أن قوات الاحتلال نشرت طائرة مسيرة بأربع مراوح فوق مدرسة في خان يونس، حيث كان يحتميما يقرب من 1800 نازح، وأمرت بإخلاء المدرسة.

 

وتم استدعاء مديرة المدرسة لمقابلة جندي من قوات الاحتلال متمركز في مكان قريب. وتحت التهديد، صدرت لها تعليمات بجمع جميع الرجالمع حصر النساء في منطقة محددة.

 

إضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن قوات الاحتلال أصابت ودمرت هوائي التردد العالي جداً الموضوع على سطح المدرسة، ما أدى إلىانقطاع الاتصالات بين المدرسة و"الأونروا".

 

400 نازح استشهدوا داخل مراكز الأونروا منذ بدء الحرب

وفي 7 شباط/فبراير، أجبرت قوات الاحتلال، بحسب التقرير، حوالي 1000 نازح لجأوا إلى مدرسة في خان يونس على مغادرة المدرسةوتعرضوا لسوء المعاملة.

 

وفي اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال حوالى 1,500 نازح لجأوا إلى مدرسة في خان يونس بمغادرة المدرسة وتعرضوا لسوء المعاملة. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير باستشهاد خمسة نازحين وإصابة آخرين.

 

وتم الإبلاغ، بحسب التقرير، عن 298 حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهدحوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 31 حادثة استخدام عسكري أو تدخل في منشآت الأونروا.

 

وتقدر "الأونروا" أنه بالإجمال، استشهد ما لا يقل عن 395 نازحاً يلتجئون في ملاجئ "الأونروا" وأصيب 1,379 آخرين على الأقل منذ بدءالعدوان.

 

ولا تزال "الأونروا" تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعضالإصابات التي تم الإبلاغ عنها حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.

اخبار ذات صلة