خبر دعوة لحملة تضامن واسعة مع الأسرى لدعم موقفهم الرافض للزى البرتقالي

الساعة 11:02 ص|21 يونيو 2009

الأسرى بغزة تدعو لحملة تضامن واسعة مع الأسرى لدعم موقفهم الرافض للزى البرتقالي

فلسطين اليوم- غزة

دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بحكومة غزة اليوم الأحد، أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسسات الرسمية والشعبية لحملة تضامن واسعة مع الأسرى في سجون الاحتلال لدعم مواقفهم الرافضة لارتداء الزى البرتقالي التي تحاول إدارة السجون فرضه عليهم منذ عدة أشهر، وربطت تلبيه أي مطلب للأسرى بضرورة ارتداء هذا الزى .

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة: "يجب ألا يبقى الأسرى وحدهم في مواجهة هذا المحتل المجرم، حتى لا يستفرد بهم، ويطبق عليهم قوانينه الخاصة، وعلى الجميع تحمل مسئولياتهم تجاه قضية الأسرى وما يجرى من ممارسات تعسفية بحقهم، وخاصة وسائل الإعلام ، حتى يعلم الاحتلال بان الأسرى ليسوا وحدهم وان الشعب الفلسطيني بأكمله يصطف خلفهم" .

وأشار الأشقر إلى أن حالة الصمت تجاه ما يجرى للأسرى في سجون الاحتلال هي التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من مخالفات القانون الدولي بحقهم، لذا يجب علي الجميع أن يقوم بواجبه تجاه الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم ،ومضاعفة الفعاليات والنشاطات التي تسلط الضوء على أوضاعهم السيئة، وعلى إجراءات إدارة السجون الظالمة،وعدم الاكتفاء بالاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة والضفة، وكذلك عدم ترك أهالي الأسرى وحدهم يتحملون هذه المسئولية ، لان التضامن مع الأسرى هو واجب الجميع ، فهم من ضحوا بأعمارهم وزهرات شبابهم من اجل الجميع وليس من اجل أهلهم أو فصائلهم .

وبَّين الأشقر أن ما جرى من كشف لحقيقة ما يجرى في سجن غوانتنامو من تعذيب وانتهاك لإنسانية البشر ، وتسليط الإعلام الضوء على هذه الانتهاكات ، وحملات التضامن التي انطلقت لوقف هذه الجرائم هي التي أدت إلى اتخاذ قرار بإغلاق هذا السجن البغيض ، والمطالبة بمحاكمة المسئولين عن التعذيب فيه ، مؤكداً أن ما يجرى في سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين هو أفظع وأكثر وحشية مما جرى في معتقل غوانتنامو ،ولكن هذه الممارسات لم يُقدر لها أن تخرج إلى العلن كما حدث هناك ، ولم تقوم وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات بلعب دور قوى في إبراز همجية الاحتلال وارتكابه لجرائم حرب ضد الأسرى الفلسطينيين ، وهذا يستدعى وقفه جادة من الجميع وإعادة تقييم وقفتنا مع الأسرى .

وناشدت وزارة الأسرى وسائل الإعلام المختلفة بضرورة إعطاء قضية الأسرى اهتمام اكبر ، وجعلها أولوية في برامجها ، حيث يعلب الإعلام دور هام في كشف حقيقة الاحتلال ، ويساهم في الضغط عليه لوقف جرائمه أو على الأقل التخفيف منها .