أكدت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة تعتبر واحدة من أسوأ الأزمات في القرن الحاديوالعشرين، حيث أشارت إلى تحذير وكالات المعونة من أن عدد الفلسطينيين الذين قد يموتون بسبب الجوع والمرض في غزة هذا العام قديتجاوز عدد الضحايا الناتجة عن القصف الإسرائيلي.
وقد أكد المفوض العام لـ "الأونروا" فيليب لازاريني أن "المساعدات وحدها لن تكون كافية" في ظل الظروف المروعة التي يعيشها السكان.
وفي مدينة خان يونس، يستضيف مستودع أكثر من 30 ألف شخص، في ظل اقتصاد صعب يجعل العديد من السكان غير قادرين حتىعلى تحمل تكلفة سقف من النايلون فوق رؤوسهم.
تشير المجلة إلى أن الهيكل التحتي "انهار" في غزة، حيث يظل ثلثي المستشفيات مغلقة، وتعاني المستشفيات العاملة من نقص فيالإمدادات والموظفين، وتوقفت محطات تحلية المياه عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار.
وتسلط المجلة الضوء على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، حيث يواجهون نقصًا حادًا في المياه، ويعيشونتحت وطأة الفقر والجوع، وتصف الظروف بأنها "صادمة".
وتحذر منظمة "أطباء بلا حدود" من الوضع المأساوي في غزة، مشيرة إلى أن الناس يعانون من صعوبة في الوصول إلى الغذاء، وتعجز عنتقديم المساعدات بشكل فعّال نظرًا لانقطاع شبكات الاتصالات وتعطل وسائل الإغاثة في الوصول إلى السكان.