قال الوزير في كابينيت الحرب "الإسرائيلي"، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إن أولوية الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة من 96 يوما،تتمثل بإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر، مشددا على أن هذه القضية باتت "الأمر الأكثرإلحاحا ولها الأسبقية على أي عملية قتالية".
جاء ذلك في خطاب ملتفز لرئيس "المعسكر الوطني"، وسط تقارير عن تباين في وجهات النظر بين أعضاء كابينيت الحرب بشأن ترتيبأولويات الحرب والثمن الذي قد تكون إسرائيل مستعدة لدفعه مقابل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في ظل الحديث عناستئناف جهود الوساطة القطرية والمصرية.
وتعليقا على ما قاله غانتس ذكرت القناة 12 العبرية أن الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس يعيد ترتيب الأولويات بشأن أهداف الحربعلى غزة: "الهدف الأهم هو إعادة الأسرى الإسرائيليين."
من المقرر أن يعقد كابينت الحرب "الإسرائيلي" اجتماعًا هذا المساء لمناقشة صفقة تبادل جديدة، ويتناول الاجتماع رؤية "إسرائيل" لمستقبلقطاع غزة، فيما تستمر مفاوضات الوساطة بين الحكومة الإسرائيلية وفصائل المقاومة في غزة.
ووفقًا للمصادر، قبل اغتيال العاروري، قدمت حركة حماس ردًا شاملًا لمبادرة وقف الحرب المصرية، مع تعديلات ضرورية لتلبية جهودالوساطة، وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، ذلك. في السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية استمراروساطة قطر لوقف الحرب في غزة، مع تبادل الأفكار بين قطر والأطراف المعنية، وتضمن رد حماس ضرورة وجود ضمانات لعدم عودة الحرببعد تبادل الأسرى.