استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في دارته في بيروتللبحث على تأثير ما يحدث في غزة على المنطقة، والتأكيد "على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية مع زعماء المنطقة بهدف الوصول إلىسلام عادل ودائم"
وشدد رئيس الحكومة نجبب على “وجوب حل ملف النازحين السوريين عبر دعمهم في بلادهم لتشجيعهم على العودة”.
وفي ملف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان ، قال ميقاتي: “نحن طلاب سلام لا دعاة حرب ونتطلع الى تحقيق الاستقرار ونقومبالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأن أي تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة الى تفجير شامل”.
وشدد على “التزام لبنان تطبيق القرار الدولي الرقم1701، وعلى أن التطبيق الكامل لهذا القرار يستوجب أولا وقف الانتهاكات الاسرائيليةللسيادة اللبنانية والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها”.
ودعا الى “العمل لارساء حل شامل للقضية الفلسطينية عبر إعطاء الفلسطينيين حقوقهم العادلة”.
ومن جهة أخرى، قال جوزيب بوريل إنّه يرى "تصعيدا في تبادل إطلاق النار بين لبنان "وإسرائيل" ويجب تجنب الحرب"
وشدد على أهمية تجنب الحرب، داعيًا إلى حلول دبلوماسية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
كما أكّد ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ويشير إلى أزمة الغذاء في قطاع غزة وضرورة التحرك الدولي لتحقيق تغيير في المنطقة.
وأضاف أنّه "يتعيّن على الأسرة الدولية العمل من أجل تحقيق تغيير في الشرق الأوسط ولا يمكن الاستمرار في السجال المؤسف وفيمشاهدة المعاناة في غزّة
وفي رأيه عن الحرب "الإسرائيلية" في غزة اعتبر بوريل أنَ "حتى الحرب لها قوانين ويجب احترام القانون الإنساني الدولي ولا يمكن عزلغزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية. ووفق برنامج الأغذية العالمي فإن 100 في المئة من سكان قطاع غزة يعانون من أزمة في الغذاء"
وأكّد على أنّ "لبنان مستقر سيكون قادرا بشكل أفضل على الدفاع عن مصالحه والمساهمة بدوره في الاستقرار الإقليمي".
وفي وقت سابق كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أدان تصريحات الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بنجفير، وبتسلئيل سموتريتش، بشأن خطة لتهجير سكان غزة. عبر منصة "إكس" قائلًا: "أدين بشدة التصريحات التحريضية وغير المسؤولةالتي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان المسيئة للسكان الفلسطينيين في غزة والتي تدعو إلى خطة لتهجيرهم".