قائمة الموقع

"نيويورك تايمز": أهالي الأسرى في غزّة يفضحون إخفاقات "إسرائيل"

2024-01-05T21:31:00+02:00
فلسطين اليوم

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مقال رأي لباحثة إسرائيلية، تتحدث فيه عن الضغوط التي تمارسها عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، على قيادة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الباحثة الإسرائيلية ميراف زونسزين إنّ "الأسرى المفرج عنهم وعائلاتهم وعائلات من بقوا في غزة، لم يظهروا فقط باعتبارهم من أشد منتقدي الحكومة الإسرائيلية في جهودها الحربية، ورمزاً لفشلها في حماية شعبها، بل أيضاً كمجموعة الضغط الرئيسية داخل إسرائيل التي تدفع من أجل مسار سياسي لإطلاق سراح الرهائن المتبقين".

وأشارت إلى أنّه "لأسابيع، تخيّم عائلات الأسرى بالقرب من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، ويطالبون بمتابعة المسار الدبلوماسي إلى جانب العمليات العسكرية، ويؤكدون أنّه مع كل يوم يقضونه في الأسر، تصبح حياة الأسرى أكثر عرضة للخطر".

والأسرى الذين عادوا، يروون قصصهم تدريجياً، ويمكن أن ترى على وجوههم الصدمة والشعور بالخيانة، حيث كانوا يتلقون الغارات الجوية الإسرائيلية، وبالتالي لديهم إحساس بسيط بما يمر به سكان غزة، بحسب ما جاء في مقال زونسزين. 

وذكرت أنّه "العديد من الأسرى المفرج عنهم قالوا إنّ الغارات الجوية الإسرائيلية كانت واحدة من أكبر مخاوفهم أثناء احتجازهم في غزة،ولدى عودتهم، حذّر البعض مجلس الوزراء من أن الهجوم العسكري الإسرائيلي يعرض الأسرى المتبقين للخطر".

ولفتت إلى أنّه على الرغم من أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أكدوا مراراً وتكراراً أنّ الهجوم البرّي وحده هو الذي يمكنه إعادة الأسرى، إلا أنّ ذلك لم يتحقق"، مشيرةً إلى أنّه "من بين الرهائن الـ136 المتبقين، يُفترض أنّ 23 قد ماتوا".

وختمت بالقول، إنّ "عائلات الأسرى تدعو إسرائيل إلى القيام بشيء جذري، وهو تبني المفاوضات السياسية للوصول إلى النتيجة المرجوة، وهذا الأمر يعني أن هناك خيارين واضحين أمام الإسرائيليين هما إما القتال الذي لا نهاية له، أو المشاركة السياسية نحو نتيجة مرغوبة أكثر.. الأمل أو اليأس.. حياة أو موت".

اخبار ذات صلة