خبر يحمل جديدًا بزيادة العدد ..باراك في القاهرة اليوم لبحث « التسوية » وملف « شاليط »

الساعة 05:30 ص|21 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكدت مصادر إسرائيلية أن نائب رئيس الحكومة وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، سيتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث عدد من القضايا في مقدمتها ملف تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الدعوة جاءت في أعقاب حصول تطور جديد يمكن اعتباره "تقدماً ملموساً".

وبينت هذه المصادر أن باراك سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك، إضافة إلى وزيري الدفاع والمخابرات، وسيبحث في إمكانيات التقدم في مسيرة السلام وفك الحصار عن قطاع غزة والتوسع نحو "السلام الإقليمي" بين (إسرائيل) وسائر الدول العربية.

وأفادت مصادر سياسية أنه على الرغم من وجود حكومة يمينية في (إسرائيل) فإن بوادر جدية لإحداث اختراق في المفاوضات بين (إسرائيل) وحماس قد ظهرت، نتيجة لتمكن مصر من إقناع الطرفين بإبداء المرونة، وفي هذا السياق سيقوم قريباً وفد مصري بزيارة الدولة العبرية.

يذكر أن المفاوضات بين (إسرائيل) وحماس توقفت في زمن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت عند نقطة خلاف حول عدد ونوعية الأسرى، ونقطة خلاف أخرى حول ربط صفقة تبادل أسرى مع التهدئة، فقد أصرت حماس على إطلاق سراح 450 أسيرا وضعت أسماءهم على قائمة ورفضت أي تنازل عن أي اسم منها، بينما وافقت (إسرائيل) على 325 اسماً منها، وقالت إن هذا هو آخر كلام لديها. وحسب المصادر فقد وافقت حكومة نتنياهو على إلغاء الربط بين اتفاق التهدئة وبين الأسرى، وأبدت استعدادها للتوقيع على التهدئة فوراً.

من جانبها ذكرت صحيفة "معاريف" أمس أن لقاء باراك القيادة المصرية اليوم الأحد سيحمل جديدًا في ملف صفقة التبادل بارتفاع طفيف في عدد الأسرى الفلسطينيين إلى 1100 أسير مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن وزير المخابرات المصرية عمر سليمان ووزير الدفاع المصري حسين طنطاوي، سيشاركان في اللقاء، مرجحةً وصول عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم إلى 1100 أسير فلسطيني مقابل شاليط، دون الإشارة إلى رفض (إسرائيل) أو قبولها أسماء بعينها ضمن صفقة التبادل.