يرى محللون وكتّاب أن الحرب -التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة- زادت من تأجيج الخلافات الداخلية في إسرائيل، وأشاروا إلى صمود المقاومة الفلسطينية وقدرتها على إلحاق الضرر بهذا الاحتلال.
وأكد محللون أن تصاعد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يزيد من التشرذم داخل إسرائيل، وإنه لولا المقاومة لما كان هناك الخلاف الحاصل حاليا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخصومه، ولكان نتنياهو توج بطلا وتحالفه قد انتصر.
وتحدثت التقارير عن هزيمة واضحة المعالم وحرب طال أمدها، وهو ما لم تتخيله إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الحرب أحدثت استنزافا في إسرائيل وفي قدرتها على إدامة الدعم الدولي لها.
وكانت تل أبيب على صفيح ساخن قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهذا الوضع ألقى بظلاله على ما بعد هذا التاريخ، والائتلاف الحكومي غير متجانس.
وأشار تقارير أخرى إلى أن نتنياهو أحاط حكومته اليمينية بمن وصفهم بالرعاع، في إشارة منها إلى الوزراء المتطرفين، وعمل على أن يخلي السياسة من أي مضمون على مدار عقد دائم، ودمّر مؤسسة الجيش بالكامل، ولذلك كانت هناك مساع للتخلي عنه.