خبر قمة سعودية فلسطينية فى جدة غدا والرئيس الأسد يلتقي بـ « عباس »

الساعة 12:53 م|20 يونيو 2009

فلسطين اليوم- غزة

التقى الرئيس السوري بشار الأسد قبل ظهر اليوم محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ضمن جولة بدأها الأخير تشمل السعودية يوم غد الأحد لبحث خطة تحرك عربي لمواجهة خطاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. 

 

     وذكرت مصادر فلسطينية أن مباحثات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة جدة غدا ستتناول عددا من الملفات، على رأسها مسارات عملية السلام في الشرق الأوسط، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وملف الحوار الداخلي. 

 

     ووفقا للصحيفة، فإن عباس سيستمع إلى رؤية الملك عبد الله حيال ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وتفعيل مبادرة السلام العربية، وضرورة بلورة موقف عربي موحد تجاه تمسك نتنياهو بضرورة الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية كشرط للمضي في مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني.

وأكدت الوكالة السورية أن الرئيس بشار الأسد بحث مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية آخر التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية والعربية وخاصة بعد خطاب نتنياهو والشروط التي وضعها بوجه عملية السلام.

وأكد الرئيسان على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستمر في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحاول التنصل من استحقاقات عملية السلام وتضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.

وأطلع الرئيس عباس الرئيس الأسد على نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة كما تناول البحث جهود المصالحة الفلسطينية وأهمية إنهاء حالة الانقسام والوقوف صفاً واحداً بوجه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.

وعبر الرئيس عباس عن تقديره للموقف السوري الداعم لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية. حضر اللقاء السادة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية واللواء محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.

وحضر من الجانب الفلسطيني صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ومحمود الخالدي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية.

وكان الرئيس الأسد بحث مع عباس منتصف أيار الماضي الوضع الفلسطيني والحوار بين الفصائل، وأكد على نبذ الخلاف وتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها أساساً لا غنى عنه للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشدداً على العمل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر.