اتفق خبراء ومحللون على أن تأكيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحرب بقطاع غزة حتى تحقيق أهدافها المعلنة، يأتي لمواجهة تنامي التيار الرافض له والمطالب باستقالته في ظل فشله في إدارة الحرب وتحقيق أي إنجاز حقيقي على الأرض.
وأمام ذوي بعض الأسرى في غزة، ومع تعالي أصواتهم المستهجنة في أثناء إلقائه كلمته في الكنيست، قال نتنياهو إن إسرائيل لن تتمكن من إطلاق سراح الأسرى دون ضغط عسكري، متعهدا بمواصلة الحرب وتعميق نطاقها حتى تحقيق أهدافها، مؤكدا حاجته إلى مزيد من الوقت، لتحقيق انتصار حاسم، وفق قوله.
وقال الباحث والمختص في الشؤون الإسرائيلية في قناة فلسطين اليوم الدكتور عامر خليل إنه في ظل عدم تحقق أي من الأهداف التي أعلنها نتنياهو للحرب في قطاع غزة بعد نحو 80 يوما من بدئها، يجد نتنياهو والجيش أنفسهم في خطر حقيقي مع انحسار التأييد الشعبي للحرب، والتحرك المتزايد لقيادات المعارضة ضدها.
وكان زعيم المعارضة يائير لبيد قد انتقد أداء الحكومة في ملف الأسرى، وقال إنها لا تفعل ما يكفي حتى يعودوا من غزة ودعا إلى وضع إعادة الأسرى كأولوية، وأكد دعمه موقف عائلاتهم، وطالب الحكومة بالعمل الفوري من أجل تحريرهم ضمن صفقة تبادل.