خبر لجان خدمات اللاجئين في نابلس تغلق مكاتب الوكالة وتبدأ بخطوات تصعيدية

الساعة 08:13 ص|20 يونيو 2009

فلسطين اليوم-نابلس

أغلقت لجان الخدمات وتجمعات اللاجئين في نابلس كافة مكاتب الشؤون التابعة للوكالة ومنعت دخول مدير الشؤون في وكالة الغوث تجمعات المخيمات اعتبارا من اليوم السبت.

 

وقال منسق لجان الخدمات في الضفة الغربية، أحمد ذوقان في تصريح صحافي ان لجان الخدمات في نابلس مستاءة لما وصفته بتجاهل وكالة الغوث المتواصل لقضايا اللاجئين ومماطلتها في تنفيذ الوعودات والإتفاقات، مؤكداً على مضي لجان الخدمات في نابلس وتجمعات اللاجئين التابعة لها في التصعيد ضد الوكالة وإتخاذ الإجراءات التصعيدية الجدية.

 

وأكد منسق لجان الخدمات في نابلس والمناطق التابعة لها، إبراهيم صقر عن إتخاذ لجان الخدمات في المنطقة خطوات تصعيدية موحدة غاية في الجدية بسبب ما وصفه بـ تنصل وكالة الغوث من إلتزاماتها وإستمرارها في التقليصات وبشكل خاص لمنطقة نابلس ومخيماتها وقراها، مضيفاً أن اللجان إجمعت على إتخاذ هذه الإجراءات وقررت المضي بها لحين وضع الأمور في نصابها الصحيح وتحصيل حقوق اللاجئين.

 

وأعلن عن برنامج التصعيد وهو على النحو التالي، حيث تبدأ الخطوة الأولى صباح اليوم الموافق 20/6/2009 وتستمر حتى يوم الخميس الموافق 25/6/2009 وستكون على النحو التالي، إغلاق كافة مكاتب الشؤون في مدينة نابلس والقرى والمخيمات التابعة لها، وعدم السماح لمدير قسم الشؤون في منطقة نابلس بدخول تجمعات اللاجئين من مخيمات وقرى والمدينة، وعدم تواجد أي باحث في تجمعات اللاجئين في مناطق نابلس ومخيماتها وقراها والمناطق التابعة لها، ومقاطعة مدير قسم شؤون الوكالة في الضفة الغربية زياد فرج كونه كما وصفوه "شخص غير مرغوب به" لدوره "السلبي" فيما يحصل مع اللاجئين وتعمده في إيقاف المساعدات خاصة في منطقة نابلس، وسيعلن عن الخطوات اللاحقة في حال عدم إستجابة الوكالة لمطالبنا.

 

وتساءل صقر عن هدف وكالة الغوث من إتباع هذه السياسة وتصميمها على المضي بهذه التقليصات وعنجهيتها في الردود بهذا الخصوص، مؤكداً أن وكالة الغوث هي الخاسر الأكبر في النهاية حيث أنها ستفقد بشكل حتمي ثقة اللاجئين.

 

وطالب كل من ذوقان وصقر وكالة الغوث إعادة النظر في سياستها وإعادة تشغيل البرامج وصرف المعونات كما كانت في السابق، قائلا :" أن الوكالة حصلت مؤخراً على دعم من قبل الولايات المتحدة الأميركية لصرفها إحتياجات اللاجئين الا ان الوكالة صرفت الميزانية على مناطق وأهملت منطقة نابلس التي تعد من اكبر المدن وبها اكبر المخيمات وبالتالي اكبر تجمعات للاجئين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشونها إضافة الى نسبة العمالة المرتفعة التي يعاني منها معظم شباب المخيمات مؤكدين ان معظم العوائل تعتاش من مساعدات وكالة الغوث الذي هو مصدر رزقهم الوحيد".

 

وكانت لجان الخدمات في منطقة نابلس وزعت بياناً بهذا الخصوص كما وتم توجيه كتاب لمديرة عمليات الوكالة السيدة باربرا شنستون وتم إعلامها عن إتخاذ اللجان للإجراءات التصعيدية لحين وضع الأمور في نصابها السليم وتحصيل حقوق اللاجئين.