الاحتلال يعترف بقتل الأسير ثائر أبو عصب بالضرب حتى الموت الشهر الماضي

اعترفت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، بتعرض الأسير ثائر سميح أبو عصب لعملية قتل تحت التعذيب في سجن النقب الصحراوي، وذلك بعد شهر من استشهاده.

ونشرت القناة 12 العبرية ما وصفته بـ"توقيف" 19 من حراس سجن النقب للاشتباه فيهم بضرب الأسير أبو عصب حتى الموت بتاريخ 18/11/2023.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، قد اتهما الاحتلال باغتيال الأسير أبو عصب، وأكدتا في بيان مشترك أن الاحتلال ينفذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ الأسرى، عن سبق إصرار.

وسبق أن كشف الأسير المحرر عمر العطشان، الذي أفرج عنه من سجن النقب ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أن الأسير أبو عصب تعرض لضرب متواصل حتى ارتقى شهيدا.

وأكد العطشان أن الاعتداء على أبو عصب جاء لسبب بسيط، وقال: “قتلوه مشان سأل سؤال.. سأل هل يوجد هدنة، فأجابه السجان: لا .. وفي الليلة نفسها دخلوا عليه وضربوه حتى قتلوه."

وأوضح العطشان أن الأسير أبو عصب استشهد في القسم الذي كان يتواجد فيه، قائلا: “نادينا عليهم (السجانين) وطلبنا منهم إحضار طبيب بشكل عاجل، لكنه لم يأت إلا بعد ساعة ونصف."

ويذكر أن الأسير أبو عصب (38 عاما) من محافظة قلقيلية، اعتقل عام 2005، وحكم بالسّجن لمدة 25 عامًا، وهو الشهيد السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر.