خبر سكيك: سيتم إدخال 20 سلعة جديدة للقطاع دون تحديد الموعد

الساعة 05:46 ص|20 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أفادت مصادر مطلعة أن سلطات الاحتلال سمحت بإدخال نحو 350 رأساً من الأبقار إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، نهار أمس.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأبقار التي سمح بدخولها هي مجموعة أولى ضمن آلاف الأبقار اتفق تجار غزيون على شرائها من نظرائهم الإسرائيليين، وكان من المفترض أن تبدأ بالعبور إلى قطاع غزة منذ عشرة أيام.

وأوضحت ذات المصادر أن الأبقار التي عبرت قطاع غزة، أمس، هي إناث مسنة، غالباً ما تتخلص منها شركات إنتاج الألبان بعد تراجع إنتاجها اليومي من الحليب.

وتوقعت المصادر ذاتها أن تصل قطاع غزة مئات من رؤوس الأبقار خلال الفترة المقبلة دون تحديد أرقام أو مواعيد.

وكانت سلطات الاحتلال سمحت، أمس وأول من أمس، بإدخال معدات وقطع غيار لصالح شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، لاستخدامها في صيانة بعض الشبكات المترهلة، وتركيب محولات للتخفيف من الأحمال على شبكة الكهرباء.

وكان محمد سكيك من مشروع إدارة ومتابعة أداء معابر قطاع غزة توقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في كميات ونوعيات السلع الواردة إلى قطاع غزة من خلال المعابر التجارية، سيما معبر كرم أبو سالم "كيرم شالوم".

وأشار سكيك في حديث سابق لـ صحيفة "الأيام" إلى أن الحديث يدور عن السماح لأكثر من 20 نوعية جديدة من السلع بالدخول للقطاع خلال الفترة المقبلة، دون أن يحدد توقيت دخول تلك السلع، أو أنواعها.

وتوقع تجار وعاملون على معبر كرم أبو سالم أن تسمح إسرائيل بإدخال الأخشاب وأنواع من الأجهزة الكهربائية وأصناف متنوعة من المواد الغذائية التي كانت تمنع نقلها إلى القطاع سابقا.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية وشهود عيان عن قيام جرافات ومعدات إسرائيلية بتنفيذ مزيد من أعمال التوسعة والإنشاء داخل معبر كرم أبو سالم خلال الأيام الماضية.

وأشارت نفس المصادر إلى أن التوسعة المذكورة اشتملت على بناء ممرات جديدة لنقل البضائع وساحة أخرى لتفريغ وشحن البضائع إضافة إلى ممرات لعبور الشاحنات.

وأشار بعض التجار والعاملين على المعبر إلى أن الإجراءات المذكورة تهدف إلى زيادة قدرة المعبر التشغيلية، وجعله قادرا على نقل عدد أكبر من الشاحنات المحملة إلى قطاع غزة بصورة يومية.

وبالتزامن مع الإجراءات المذكورة، تواصلت أعمال الإنشاءات للانتهاء من مد خط أنابيب الوقود الجديد قرب المعبر المذكور، بدلا من خط الأنابيب القديم عند معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة.

كما تحدثت بعض المصادر عن نية إسرائيل إقامة خط جديد لنقل القمح والاعلاف داخل المعبر.

يذكر أن أعمال التوسعة اشتملت على إقامة جدران وحواجز وموانع أمنية حصينة، تحول دون عبور أي شخص أو شاحنة إلى داخل المعبر الإسرائيلي، كما أحيطت التوسعة والمنشآت الجديدة بنقاط مراقبة عسكرية من جميع الجهات.

ويبدو من خلال الإجراءات الإسرائيلية المذكورة أن إسرائيل ماضية لتحويل معبر كرم أبو سالم إلى ما يشبه مجمع معابر قطاع غزة، بحيث ستنقل كافة المعابر الحالية إليه.