خبر مصادر: أمن الضفة يبلغ « عباس » رسمياً رفضه الإفراج عن أي عضو من « حماس »

الساعة 05:29 ص|20 يونيو 2009

فلسطين اليوم-القدس

نقلت مصادر مطلعة مقربة من ديوان رئاسة السلطة في رام الله أمس، أن الأجهزة الأمنية التي تتولى اختطاف ناشطي حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة وتتولى مهام التحقيق معهم رفعت كتابًا صريحًا لرئيس السلطة محمود عباس أعلمته فيه برفضها الإفراج عن أي معتقل في سجون السلطة تحت أي حوار مع حركة "حماس".

 

وقالت المصادر لموقع حمساوي: إن "الأجهزة الأمنية ذكرت في كتابها أنها وحدها من دفع ثمن لسيطرة "حماس" في غزة، وأن حركة "فتح" تركت أبناء الأجهزة الأمنية يواجهون مصيرهم لوحدهم، وأن ذلك كان السبب الرئيسي للهزيمة الدراماتيكية التي حصلت في قطاع غزة، وبالتالي فإن تلك الأجهزة مسؤولة اليوم عن حفظ أمنها بنفسها ومنع أي سيطرة مماثلة في الضفة الغربية". على حد قولها.

 

وأكدت المصادر عدم استجابة الأجهزة الأمنية لتنفيذ إطلاق سراح عدد من المعتقلين ضمن اتفاق مسبق في لجان المصالحة والذي يقضي بالإفراج عن 20 عضوًا من ناشطي حركة "حماس" كدفعة أولى على طريق الإفراج عن معظم معتقلي الحركة، ورفع الحظر المفروض عليها بالضفة الغربية، توازيها خطوات مقابلة من طرف حركة "حماس" في غزة.

 

يشار إلى أن قيادة الأجهزة الأمنية تخضع لمجلسٍ أمنيٍّ مشتركٍ، ويعتبر رئيس السلطة محمود عباس قائدًا عامًّا لقوات الأمن الفلسطيني، لكن تعديلات جوهرية طرأت على تلك الأجهزة بقيادة المنسق الأمني الأمريكي الجنرال كيث دايتون، وأن تلك القيادة تتخذ القرارات الأمنية بشكل مستقل بعيدًا عن أية مرجعيات تنظيمية أو حكومية، وبمساعدة من مستشارين أمنيين من جنسيات غربية مختلفة يقودهم الجنرال الأمريكي كيث دايتون.