أكدت حركة الجهاد الإسلامي إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في مخيمات الضفة ومدنها، واستمرار المجازر بحق المواطنين في مخيم جنين، هي محاولة يائسة للتعويض عن خسائره في ميدان أرض غزة التي أثخنت جيش الاحتلال قتلا وتنكيلاً.
وفي بيان، شددت حركة الجهاد على أن اضطرار الاحتلال إلى رفع عدد قتلاه المعلن عنه يوميا في المواجهات البطولية التي يسطرها المجاهدون في غزة هي دليل على صلابة المقاومة وامتلاكها اليد العليا في المواجهة، وقد حولت أرض غزة إلى جحيم للعدو كما توعدته منذ البداية.
وأضافت الحركة أن دماء الفلسطينيين التي سفكت في غزة، وصمود وبسالة الأبطال ووحدة وتلاحم المقاومة في الميدان أربكت حسابات الكيان، ومن ورائه الإدارة الأمريكية، وإطالة أمد هذا العدوان ستكبد الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوف جنوده، مؤكدة أن النصر يقينا قادم وقد بدأت بشائره تلوح في الأفق وسط تصدع الحلف الصهيو-أمريكي وعجز العدوان عن تحقيق أي من أهدافه.
وشددت الحركة على أن مسيرة المقاومة والجهاد ماضية في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، وأن المجاهدين في غزة وأبطال كتيبة جنين مستمرون في المواجهة المفتوحة ضد الاحتلال، معاً إلى جانب باقي فصائل المقاومة، داعية الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة في كل مكان.