أوجزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في اليوم الـ66 للعدوان على غزة سيناريوهات التوغل البري بالقطاع، بالعنوان الرئيسي "القتال ما بعد الحرب"، في إشارة إلى أن الجيش يسابق الزمن لإتمام عملياته العسكرية قبل نفاد الوقت الأميركي لوقف إطلاق النار.
يحمل هذا العنوان في طياته رسائل تسعى القيادة العسكرية لتمريرها إلى الجمهور الإسرائيلي تتلخص في أن عمليات التوغل البري في قطاع غزة لن تحقق أهدافها بتقويض حركات المقاومة الفلسطينية وقوتها العسكرية والسياسية.
كما تتلخص في أن العمليات العسكرية لم تسهم بتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وهو ما يلزم الجيش على البقاء في حالة قتال على جبهة غزة خلال عام 2024.
وتعكس هذه الرسائل السردية التي أخذت تتشكل لدى المستوى السياسي، الذي ما زال يروج إلى استمرار عمليات التوغل البري دون تحديد طبيعة الإنجازات التي حُققت، مع تكرار تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو، بأن الجيش بحاجة إلى المزيد من الوقت لإنهاء العمليات العسكرية، ويأتي ذلك وسط الارتفاع المتواصل بأعداد قتلى ضباط وجنود جيش الاحتلال بالمعارك البرية في غزة،