قائمة الموقع

18205شهداء ونحو 49700 إصابة في العدوان المتواصل على غزة

2023-12-11T19:40:00+02:00
مجزرة (8).JPG
فلسطين اليوم

قالت وزارة الصحة يوم الإثنين، إنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة مروّعة وإبادة جماعيّة في الاحياء السكنية وأماكن الإيواء في المناطق كافة،  بما فيها المناطق التي يدعي الاحتلال كذباً أنها "آمنة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقده في اليوم الـ66 للحرب، وصول 208 شهيداً و416 إصابة للمستشفيات خلال الساعات الماضية، فيما لا يزال العدد الأكبر تحت الأنقاض، وعلى الطرقات، وما يزال الاحتلال يمنع سيارات الاسعاف من الوصول للجرحى الذين ينزفون حتى الموت.

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 18205 شهيداً وأكثر من 49645 جريحاً، و70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.

وأكدّ القدرة تعمّد الاحتلال الاسرائيلي تدمير المنظومة الصحية شمال غزة، مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت، فضلً عن استهدافه 137 مؤسسة طبيّة أخرج منها 22 مستشفى و46 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة.

ووصف القدرة الوضع الصحيّ في مستشفيات جنوب غزة "بالكارثي"، مؤكدا أن الطواقم الطبيّة فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى مع قلة الامكانيّات العلاجيّة والسريريّة.

ولفت إلى أنّ العدوان الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية أّدى الى استشهاد 296 كادراً صحياً،وإصابة المئات منهم, فضلاً عن اعتقال الاحتلال الاسرائيلي 36 من الكوادر الطبيّة منهم د.محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي تحت ظروف لا انسانية.

ودعا المؤسسات الإنسانيّة والنقابات الصحية حول العالم لإقامة فعاليات (أسبوع التضامن مع القطاع الصحي) للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية.

وناشد الفرق الطبية المتخصّصة حول العالم بالوصول الى قطاع غزة لانقاذ الجرح,،خاصّة تخصص جراحة العظام.

وجدّد القدرة التأكيد على أنّ الآلية المتبعة في خروج الجرحى واهية وغير مجدية، وتسببت بازهاق أرواح مئات الجرحى وهم ينتظرون دورهم للعلاج بالخارج، مطالباً بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج للحفاظ على حياة الجرحى، ومهيباً بكل الدول بالعمل على استقبال مئات الجرحى في مستشفياتهم.

وفي مراكز الإيواء، أكدّ القدرة أن الوضع الصحي "كارثي ومفجع"، ،معبراً عن خشيته من تعرّض مئات الآلاف منهم لخطر الموت خاصة الفئات الهشّة، نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعديّة،وسوء التغذيّة وقلّة مياه الشرب والنظافة الشخصيّة.

وأضاف  القدرة، " تابعت الطواقم الصحية 325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية،  مشيراً أنّ العدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر "بكارثة صحيّة قاتلة".

وطالب القدرة المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على توفير المقومات المعيشية والصحية، وتوفير الرعاية الصحية داخل مراكزالإيواء وخاصة لمتابعة النساء الحوامل والأطفال والمرضى أصحاب الأمراض المزمنو والجرحى والحالات النفسية.

ودعا شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية لآلاف النازحين في المناطق الغربية في خان يونس ورفح .

ولفت الى استمرار تحكّم الاحتلال الإسرائيلي في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبيّة، واستخدامها كسلاح لقتل مزيد من الجرحى والمرضى.

وعليه، طالب القدرة الأطراف الدوليّة بتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكل مستشفيات قطاع غزة.

وطالب الرئاسة والحكومة التركية بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان الذين يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة وعدم القدرة على توفر الخدمات العلاجية لهم في أماكن أخرى.

ودعا كل الدول والمؤسسات الصحية إلى إقامة مستشفيات ميدانيّة في مناطق قطاع غزة  كافة، من أجل اسناد المنظومة الصحية الذي تعّمد الاحتلال الإسرائيلي استهدافها وتدميرها.

اخبار ذات صلة