تظاهر المئات من النشطاء وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، أمام المقر الإقليمي لشركة بوينغ الأميركية للطيران في مدينة شيكاغو بولاية الينوي الأميركية، احتجاجا على تزويدها الكيان الإسرائيلي بالطائرات الحربية والأسلحة والقنابل.
وعبّر المشاركون عن غضبهم على تسريع شركة بوينغ تسليم الاحتلال الآلاف من القنابل التي تصنع في الولايات المتحدة لاستخدامها في العدوان على غزة، وبيعها أسلحة فتاكة تدمر قطاع غزة، وهو ما يظهر من خلال القصف الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنازل والأبراج وتدمرها فوق رؤوس المواطنين .
كما نظمت مظاهرة أخرى أمام مقر شركة "تيكسترون" لأنظمة الدفاع في مدينة بروفيدانس بولاية رود ايلاند، رفضاً لتعاملها مع الاحتلال وبيعها أسلحة تستخدم ضد الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته خرجت العديد من المظاهرات الحاشدة في عدة مدن أميركية، للتنديد باستمرار العدوان أبرزها في لوس انجلوس ومانهاتن، وبوسطن، وهيوستن .
وفي ولاية فيلادلفيا، منع نشطاء عرضا ضوئيا لشركة اتصالات أميركية، لمناسبة الأعياد، احتجاجاً على استمرار العدوان.
وفي بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، نظم العشرات من العاملين في الخدمات الصحية وقفة احتجاجية على الجرائم التي ترتكب بحق الطواقم الطبية في غزة، ووجهوا خلالها دعوة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.