حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة،أمس الاثنين، من أن توسع نطاق العمليات العسكرية "الإسرائيلية" في قطاع غزة، يمكن أن يؤدي إلى "سيناريو أكثر رعبا" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إنه منذ استئناف الحرب في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد الهدنة، امتدت "العمليات العسكرية الإسرائيلية"، إلى جنوب غزة.
وأضافت في بيان لها، أن "هذا التوسع في العمليات البرية ،أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، مؤكدة أن لا مكان آمنا في غزة".
وتابعت المسؤولة الأممية، "إن ما نشهده اليوم يتجسد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي ".