خبر غزة: بحث فرص استئناف العمل في مشاريع « الأونروا » و (UNDP) المتوقفة منذ عامين

الساعة 08:03 ص|19 يونيو 2009

فلسطين اليوم : غزة

شرع مكتب المنسق العام لنشاطات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "يونسكو" مؤخراً، ببحث الفرص المتاحة لاستئناف العمل في جملة من مشاريع الاعمار المتوقفة منذ عامين التي كانت كل من وكالة الغوث "أونروا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يعتزمان تنفيذها في محافظات غزة.

وأكد مصدر فلسطيني مطلع أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية روبرت فري عمل مؤخراً، على تشكيل لجنة استشارية مؤلفة من سبعة أشخاص من القطاع الخاص وذلك لتلقي النصح والإرشاد بشأن آلية استئناف عملية تنفيذ المشاريع المتوقفة.

وبيّن المصدر أن فري أطلع، مؤخراً، وأعضاء اللجنة على الجهود التي يبذلها لدى الجانب الإسرائيلي من أجل إقناع الأخير بتسهيل عملية دخول مستلزمات البناء اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن كلفة المشاريع التي يجري بحث تنفيذها تتراوح بين 80 و90 مليون دولار وتشمل مشروعات تتعلق بإنشاء وحدات سكنية ومشاريع تتعلق بالبنى التحتية والإنشاءات.

وبيّن أن فري طرح مؤخراً رؤيته على الجهات الإسرائيلية ذات العلاقة حيث تبحث الأخيرة إمكانية الاستجابة لمطلب فري، متوقعاً أن تحظى جهود فري بالنجاح وأن توافق الجهات الإسرائيلية على إدخال المواد اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع، وذلك بموجب ضمانات تكفل الالتزام باستخدام هذه المواد في الأغراض والأعمال الإنشائية الخاصة بتلك المشاريع فقط.

ونوه المصدر إلى أن أكثر من جهة دولية تعمل بالتعاون مع فري على إنجاح رؤيته تجاه استئناف العمل في المشاريع المتوقفة وذلك كخطوة أولى على طريق إعادة اعمار القطاع وكتجربة يمكن الاستفادة عبرها من قدرة المؤسسات الدولية على تولي مهمة الاعمار.

وفي سياق متصل بدور مؤسسات القطاع الخاص في اطلاع الجهات الدولية على حجم الدمار الذي لحق بمنشآت القطاع الخاص وأعماله اطلع أمس عضو البرلمان النرويجي بيرساندربرج النائب الأول لرئيس الحزب التقدمي النرويجي على حجم الدمار الذي لحق بالعديد من المصانع القائمة شرق مدينة غزة.

وأشار عمرو حمد، مدير الاتحاد العام للصناعات في محافظات غزة إلى أن الاتحاد عمل مؤخراً على استضافة العديد من الوفود الأجنبية وأطلعهم على حجم الدمار الذي لحق بالقطاع الخاص إثر الحرب الأخيرة.

وبيّن حمد أن ساندربرج أعرب خلال جولته أمس عن قناعته بأن الدمار الذي ألحقته آلة الحرب الإسرائيلية استهدف تدمير البنية الاقتصادية لقطاع غزة.

إلى ذلك، أشار حمد إلى أن الاتحاد يعتزم قريباً إعداد دراسة حول تداعيات الحرب الأخيرة على النشاط التجاري بين الضفة الغربية وغزة ومدى قدرة معابر القطاع على تلبية الاحتياجات اللازمة لإعادة اعمار القطاع.