تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الأسيرة نفوذ حماد، من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد أن كان مقررا الإفراج عنها بالدفعة الثانية لصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
ووفق تصريح لمحامي مركز وادي حلوة، فراس الجبريني، فإن قوات الاحتلال نقلت الأسيرة حماد من مركز المسكوبية في القدس إلى مستشفى هداسا عين كارم، مشيرا إلى أنه حاول زيارتها برفقة والدها بالمستشفى لكن تم منعه.
وأكد جد الأسيرة حماد، أن محامين أبلغوا العائلة بتعرض حفيدته للضرب والاعتداء بعد التراجع عن الإفراج عنها، وأن الأسيرات أكدن أنهن شاهدن نفوذ مع الأسرى المنوي الإفراج عنهم قبل أن يسحبها الاحتلال من مكان الانتظار المخصص بالإفراجات، ويقتادها إلى مكان غير معلوم.
والأسيرة المقدسية نفوذ حماد هي أصغر أسيرة، حكمت قبل أسبوعين، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وهي معتقلة منذ 8 ديسمبر/كانون الأول 2021، وتعرضت لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ووجهت لها النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي تهمة "محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة" إثر عملية طعن.