خبر تأجيل الاجتماع الشهري بين ليفني و نتنياهو لأن الأخير يتطلع لتفتيت « كاديما »

الساعة 05:25 ص|19 يونيو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

ذكرت الإذاعة العبرية العامة الاجتماع الشهري الذي كان من المقرر أن يُعقد اليوم الجمعة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني قد تأجل.

هذا وقد  ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن محاولات ترتيب اجتماع بين نتنياهو و ليفني فشلت، عازياً ذلك لمحاولة نتنياهو تمرير قانون "التسويات" بالإضافة "قانون موفاز" بشأن الانفصال عن كتلة في الكنيست والانضمام إلى أخرى.

وكان من المفترض أن يجتمع الاثنان يوم الخميس، إلا أن مكتب نتنياهو أعلن عن إلغاء الاجتماع قبل ساعات من الموعد، وذلك بعد محاولات لترتيب عقده.

يذكر أن الترتيبات السابقة لعقد لقاءات قد فشلت المرة تلو المرة.

وكان أعضاء كتلة "كاديما" قد غادروا يوم الثلاثاء الماضي، الكنيست بشكل تظاهري احتجاجا على ممارسات الائتلاف الحكومي في إسرائيل، وبحسبهم فإنه منذ انتخاب الكنيست الـ18 فإن الائتلاف يخرق قواعد العمل في البرلمان.

وكان قد تم يوم أمس، الخميس، إلغاء نقاش مع مراقب الدولة في لجنة الرقابة، والتي يديرها عضو الكنيست يوآل حسون من "كاديما"، كما تم إلغاء النقاش السياسي بمشاركة رئيس الحكومة. وخلال النقاش على الميزانية مع نتنياهو وشطاينتس وجد أعضاء كتلة "كاديما" أنفسهم لوحدهم في قاعة الكنيست.

إلى ذلك، وقعت مواجهة كلامية بين الطرفين الخميس، وذلك عندما وصل أعضاء كتلة "كاديما" لمناقشة قانون التسويات في لجنة الكنيست. وتم وقف النقاش بعد أكثر من 8 ساعات متواصلة، وجه خلالها عدد كبير من الأسئلة.

وفي سياق ذي صلة، نقل عن مسؤولين في الليكود قولهم إن الأسابيع الأخيرة تشهد توترا بين نتنياهو وبين رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين.

ونقل عن مصادر في الليكود أن نتنياهو يعتقد أنه سيتم تقديم لائحة اتهام بعد عدة شهور ضد وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، وعليه فإنه يرغب بضم "كاديما" إلى الائتلاف أو "جزء" من الحزب، ومن هنا فهو بحاجة إلى تغيير قانون الانفصال عن الكتلة، الذي ينص بشكله الحالي على ألا يقل العدد عن ثلث أعضاء الكتلة، في حين يقترح موفاز أن يكون بإمكان 7 أعضاء أيضا الانفصال عن الكتلة.