قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن لن توقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع الاحتلال، وأن الأردن تعمل على إنزال مساعدات أخرى بما فيها حاضنات للأطفال.
وأضاف الصفدي، في مقابلة تلفزيونية، إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة برمتها نحو الجحيم، وأن ما يقوم به هي جرائم حرب ولا يمكن أن ينظر إليه كدفاع عن النفس.
وتابع أنه على الاحتلال أن يتحمل تبعات ما تقوم به في غزة وهي تعمل على إنتاج بيئة عنف ورفض، وعلى العالم مواجهة حقيقة "أن ما تقوم به إسرائيل دمر ما تم بعقود لبناء بيئة سلام."
وأكد الصفدي على أنه لو قامت أي دولة بما قام به الاحتلال لفرضت عليها العقوبات، مشيرًا، إلى ضرورة تقديم المؤسسات الدولية موقف واضح تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إذا أراد المجتمع الدولي الحديث عن اليوم التالي للحرب فعليه أن يوقف ما يحدث الآن، لافتًا، إلى قيام الأردن بجهد مشترك مع العرب لكسر الحصار عن قطاع غزة.
واليوم الخميس، أطلقت المبادرة الأردنية "طوفان الأردن لنصرة غزة" دعواتٍ إلى اعتصامٍ مفتوح يبدأ اليوم الخميس في عمان، وذلك للمطالبة بتصعيد الموقف الرسمي الأردني وقطع كافة أشكال التطبيع، ونصرة لغزة ومقاومتها ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل ليومه الـ41.
ونصت الدعوات على الاعتصام المفتوح: "قد فاض بنا الألم مما يجري لإخواننا في غزة من قتل وإبادة وتهجير وظلم لم يشهده التاريخ – ولأننا نعتبر المعركة على أرض غزة معركتنا هنا في الأردن نعلن أننا قررنا بدء الاعتصام المفتوح في عاصمتنا عمان، وذلك في سبيل دفع جميع الأطراف للعمل الجاد لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة بكل أشكاله."