خبر أهالي الضباط الخريجين بالقاهرة: أبناؤنا يريدون العودة إلى غزة لذلك اقتحموا السفار ة

الساعة 05:08 م|18 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

ناشد أهالي الضباط ( خريجي أكاديمية مبارك للأمن والشرطة ) رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومة رام الله د. سلام فياض، سرعة التدخل لمعالجة مشكلة أبناءنا الذين تخرَّجوا بتاريخ 18/7/2007وتم منحهم درجة الليسانس في الحقوق والشرطة، مع مرتبة ملازم.

وقال أهالي الضباط في بيان لهم :" كان من المفروض أن يعود أبناؤنا إلى قطاع غزة، ولكن للأسف ونظراً للخلافات والتجاذبات السياسية الحاصلة بين الأخوة في الضفة والقطاع، جعلوا من أبنائنا الشباب الضباط رهاناً وكبش فداء لما حدث.

وأكد البيان أن المسئولين في السلطة الفلسطينية برام الله، طالبوا أبناءنا بالاستعداد للسفر إلى الضفة الغربية بتاريخ 22/7/2007 ولكن للأسف الشديد تم سفر أبناء الضفة الغربية فقط دون أبناء القطاع، حيث قيل لهم بأنه لا يوجد تنسيق أمني مع سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وعليكم أن تنتظروا حتى يؤذن لكم، ومنذ تاريخ تخرجهم وحتى هذا اليوم 18/6/2009 ما زالوا موجودين في مصر، عوضا على أنهم يتلقوا مخصصات مالية بالكاد تسد رمقهم وأجور الشقق في ظل الغلاء الكبير بالأسعار، ما شكل عبئاً ماليا كبيرا علينا لاسيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأضاف البيان:" في الوقت الذي نناشد فيه رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن" ورئيس وزراء حكومة رام الله د. سلام فياض ووزير الداخلية سعيد أبو علي وجميع المسؤولين ممن يعنيهم الأمر بإيجاد حل سريع لهؤلاء الضباط، وعدم الزج بهم في الرهانات والخلافات السياسية، وأن يعودوا لخدمة وطنهم فلسطين الأكبر منا جميعاً، نُحذر أياً كان من المساس بأبنائنا على خلفية إدعاء البعض لهم باقتحام مقر السفارة الفلسطينية في القاهرة، وهو الأمر الذي لم يحدث بالمطلق، بل كان عبارة عن دخول لمقر السفارة مُنسق له والاعتصام في الباحات الداخلية، للمطالبة بحقوقهم.

 

ونود التوضيح هنا أنه ونتيجة لعدم السماح لأبنائنا بالعودة إلى أرض الوطن منذ أكثر من عامين، ولما يعانوه هناك من شح الـموارد الـمالية والتشرد والغربة والتهميش المتعمد وعدم الترفيع أو الترقية أسوة بزملائهم من الضفة الغربية الذين عادوا إلى أرض الوطن والتحقوا في مجال العمل هناك، اضطر أبناؤنا الذين راجعوا المسئولين في السفارة الفلسطينية بالقاهرة وخاصة السفير نبيل عمرو عدة مرات طوال مدة إقامتهم هناك وهم يحملون مطلبا محددا هو إنصافهم أسوة بزملائهم الذين تخرجوا معهم من أبناء الضفة الغربية وحصلوا على ترفيعاتهم والتحقوا بدوامهم وهو الأمر الذي لم يحصل معهم حتى الآن، إلى الدخول والاعتصام في مقر السفارة الذي يعتبروه بيتاً للكل الفلسطيني، وليس لفئة دون غيرها.