خبر قيادي فتحاوي: إنهاء حالة الانقسام من أولويات الحركة

الساعة 04:47 م|18 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

أكد عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أن حركته عاقدة العزم على مواصلة الطريق لإنهاء حالة الانقسام التي تعيشها الساحة الفلسطينية والتي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني برمته, معتبراً ان انهاء هذه الحالة من أولويات حركة فتح.

ونفي ابو سمهدانة في تصريح صحفي اتهامات حركة حماس لحركته بتعطيل انجاز اتفاق المصالحة من خلال ما قالت انها مماطلة فتحاوية في انهاء ملف المعتقلين السياسيين مجدداً رفض حركته لمبدأ الاعتقال السياسي .

وقال ابو سمهدانة ممثل فتح في لجنة المصالحة انه آن الأوان لكي يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الذي ضحى ولازال لإخراجه من دائرة المعاناة والحصار. مثمناً الاجتماعات التي تقوم بها لجنة المصالحة في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن ومشدداًً على ان هذه الاجتماعات من شأنها ان تهيئ الاجواء لتوقيع اتفاق المصالحة.

واعتبر ابو سمهدانة ان هذه الاجتماعات ستتواصل الى حين اغلاق ملف الاعتقال السياسي والافراج عن كافة المعتقلين في غزة والضفة, مشيراً إلى انه هناك خطوات عملية على الارض من خلال الافراج عن عدد من المعتقلين في الضفة وننتظر ان يكون لها مقابل في قطاع غزة مشيراً الى ان هذه المبادرة تأتي بتوجيهات من قبل الرئيس محمود عباس وسيعقبها خطوات اخرى لتهيئة الاجواء امام انجاح المساعي المصرية للتوصل الى اتفاق مصالحة ينهي حالة الانقسام والتشرذم التي يعيشها شقي الوطن .

من جهة اخرى قال ابو سمهدانة ان الملف الاخر الذي سيتم تداوله بمجرد الانتهاء من ملف الاعتقال السياسي هو ملف اعادة فتح المؤسسات التي تم السيطرة عليها واغلاقها والتي كان اخرها جمعية اصدقاء المريض الخيرية .

واعرب ابو سمهدانة عن امله في التوصل الى اتفاق مصالحة في السابع من يوليو تموز المقبل, موجهاً شكره للشقيقة الكبرى مصر على الجهود التي تقوم بها في سبيل تحقيق هذه الغاية على حد تعبيره . واكد ابو سمهدانة ان مصر تدفع بثقلها من اجل انهاء الازمة التي تعيشها الساحة الفلسطينية مضيفاً ان القاهرة تعمل وبتفويض ودعم عربي كامل على ان يكون السابع من يوليو تموز المقبل هو الموعد لتوقيع اتفاق المصالحة متوقعاً انه في حال بقيت الخلافات ان تقوم القاهرة بفرض حل توافقي على جميع الاطراف لتلافي التأجيل من جديد.