خبر ركود في الاقتصاد الإسرائيلي بشكل غير مسبوق

الساعة 02:29 م|18 يونيو 2009

ركود في الاقتصاد الإسرائيلي بشكل غير مسبوق

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أعربت مصادر إسرائيلية عن قلقها من حالة الركود الاقتصادي، الذي تمر به أسواق المال والاقتصاد في إسرائيل، والتي  تعتبر الأكبر في تاريخ الدولة العبرية، حيث ارتفعت معدلات البطالة بأرقام قياسية في العامين والنصف الماضيين بنسبة تصل إلى 7,8 في المائة.

 

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الركود الاقتصادي الذي تمر به البلاد أصعب وأخطر من الأرقام التي نشرت قبل شهر، مضيفة أنه حسب الإحصاءات الجديدة، الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي فإن الاقتصاد الإسرائيلي تقلص بنسبة 3,9 في المائة في الربع الأول من 2009، وهذا الشيء أدى إلى ازدهار سلبي بنسبة 5,7 في المائة للفرد.

 

وأضافت أن الصادرات الصناعية التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي, انخفضت بنسبة 5,4 في المائة، وعلى إثر ذلك انخفض معدل الإنفاق العام بنسبة 1,5 في المائة، كما انخفض معدل إنفاق الفرد في إسرائيل على كافة الأصعدة والمجالات ومنها الأجهزة الكهربائية والسيارات وسفريات للخارج كلها شهدت انخفاض بنسبة 3,6 في المائة.

 

وأشارت إلى ارتفاع معدلات البطالة في إسرائيل إلى نسبة 7,6 في المائة في الربع الأول من عام 2009 مقارنة مع 7,8 في السنتين والنصف الماضيتين، فيما تقترب نسبة البطالة إلى قرابة 240 ألف عن العمل، مقارنة مع 117 ألف شخص قبل عام.

 

وتوقعت المعطيات، أن يصل عدد العاطلين عن العمل مع نهاية العام إلى 342 ألف عاطل عن العمل، وحسب التوقعات فإن البطالة ستسمر في الارتفاع حتى منتصف عام 2010.

 

كما تضررت الصادرات الإسرائيلية للخارج بنسبة كبيرة جدا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض سعر الدولار, حيث انخفضت نسبة الصادرات بـ37 في المائة والصادرات الصناعية بشكل محدد انخفضت بـ35 في المائة، فيما انخفض الدخل من عائدات السياحة إلى 74 في المائة.