خبر أشرف جمعة: نرفض اتهامات حماس لفتح بعدم الجدية في انجاز المصالحة

الساعة 02:16 م|18 يونيو 2009

فلسطين اليوم – غزة

جدد أشرف جمعة النائب عن حركة فتح التأكيد على رفض حركته المطلق للاعتقالات السياسية بشكل كامل.

 

وقال جمعة خلال تصريحات صحفية إن وفد حركته أكد أيضاً في اجتماع لجنة المصالحة الليلة الماضية على ضرورة وقف الحملات الإعلامية المتبادلة".

 

ورفض جمعة في سياق حديثه الاتهامات التي وجهتها حركة حماس لفتح بشأن عدم حرصها على إنجاز المصالحة.

 

برهوم: "فتح" مسؤولة مباشرةً عما يجري في الضفة وسلوكها على الأرض لا يبشر بخير

فيما أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس " أن أي اتفاق مع حركة "فتح" مرهون بإنهاء ملف، الاعتقالات السياسية، محملة حركة "فتح" كل تبعات هذا التعطيل والإفشال المتعمد لجهود اللجنة الميدانية والتي ترعاها مصر والتي من مهامها إنهاء ملف الاعتقال السياسي.

 

وقال برهوم في تصريح مكتوب له "أن حركة فتح لم تتعاطى حتى اللحظة بأيٍّ من الجديّة مع الجهود المبذولة باتجاه إنهاء ملف الاعتقال السياسي بل تحاول التنصل دائماً من مسئوليتها المباشرة عن هذا الملف في حين أن أوامر الاعتقال تأتي من القائد العام لحركة فتح أبو مازن والذي يبرره إعلاميّاً المتحدثين باسم حركة فتح وأمناء السر في الضفة الغربية والذي يعتَقل هم أعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح، وسلوك حركة فتح على الأرض لا يبشر بخير ولا ينم عن نوايا صادقة".

 

وأضاف أن "الحديث عن إطلاق سراح عشرين واعتقال أكثر من ثلاثين في نفس اليوم وعدم تعهد فتح في لقائها مع حماس بالرعاية المصرية بوقف الاعتقال والتعذيب هو بمثابة استخفاف بكل الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء أمام استمرار وإنجاح الحوار والإبقاء على سياسية الباب الدوار التي طالما يضللون بها الرأي العام".

 

وطالبت "حماس" المسئولين المصريين الذين يرعون مسيرة الحوار أن يستخدموا لغة أكثر قوة وضاغطة على حركة فتح كي توقف كافة أشكال الاعتقال السياسي وتطلق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجونها في الضفة الغربية، وتنهي سياسة الباب الدوار في التعامل مع أبناء "حماس".

في حين أشار بيان صادر عن الحركة وصل فلسطين اليوم نسخة عنه انه ومنذ أ، تم التوافق على تشكيل هذه اللجنة من فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة اجتمعت بشكل متزامن مرتين، وناقشت موضوع الاعتقالات السياسية، ولكن للأسف الشديد في هذه الأثناء تم قتل الشهيد هيثم عمرو أثناء التحقيق معه في سجن المخابرات بالخليل، وتم اعتقال العشرات من أبناء حماس، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل صرّح أعضاء حركة فتح بأنهم غير مخولين في موضوع الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأنكروا علاقتهم بما تقوم به الأجهزة الأمنية ورفضوا وضع جدول زمني لإنهائها، وأضاف أنه وفي أثناء جلسة الحوار ليلة أمس بث تلفزيون فلسطين (تلفزيون رام الله) وعلى مدى ساعتين برنامجاً توتيرياً تحريضياً على حركة حماس وعلى الحكومة الشرعية، مستخدماً الأكاذيب وقلب الحقائق وتلفيق القصص والصور.

 

وقال البيان إننا كممثلين عن حركة حماس في عضوية هذه اللجنة إذ نعبر عن استنكارنا لمثل هذه المماطلة والتضليل والخداع، لنؤكد انه لا صحة للأبناء التي تناثرت حول موضوع الإفراج عن 20 معتقلاً، لأن عدد الذين اعتقلوا في نفس الليلة 23 شخصاً منهم طلاب ثانوية عامة ونذكر هنا باسم الطالب سميح صادق القاروط من طولكرم الذي تم اختطافه من المستشفى بعد إجراء عملية جراحية له واقتيد إلى الاستخبارات العسكرية التابعة لحركة فتح بمعنى حرمانهم من استكمال امتحاناتهم.

وقالوا  إن الأسلوب الذي تتعامل به حركة فتح وخاصة رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد أسلوب غير مسئول، أو غير قادر على الالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ويتنصل من المسئولية عن تنفيذ ذلك.

 

وطالبوا الراعي المصري بأن يكون له دور واضح في حسم هذه المراوغة والخداع الذي يمارسه فريق رام الله على طاولة الحوار، لأن مثل هذه الجلسات تصبح محض تضييع للوقت وتغطية على جرائم الإعدام التي تحدث في الضفة الغربية بيد قوات عباس بقيادة الجنرال دايتون.